وجبة إفطار تنقذ صائماً بتعويضه عن الفيتامينات والمعادن التي فقدها منذ حرب الخليج

نجا الأخ الصائم منذر زقلطون أبو سامي من فقر دم تاريخي عانى منه منذ حرب الخليج، واكتشفه اليوم بالتزامن مع بلوغ درجات الحرارة ذروتها، وتهاويَ قناعاته الروحية أمام الحقائق البيولوجية. 

وفور سماعه الـ الله أكبر لحظة أذان المغرب، باشر منذر تعويض ما فاته من فيتامينات ومعادن وسكريات ونشويات وبروتينات وعصير وتمر وسمبوسك وورق عنب ومقلوبة ومسخَّن وعصير ومنسف ودهون ثلاثية وكسكسي وكوليسترول وأطباق هندية ويمنيّة، وما يتخللها من مشمش مجفف وعصير وشوربة وفتّة وفتوش وسلطة، قبل أن يختم برشفة عصير لغايات تسليك المريء وبدء اللفة الثانية من عملية التعويض. 

ورغم انقطاع نفَسِه وفقدانه القدرة على الحركة والتفكير، أكدت قائدة عملية الإنقاذ السيدة فتون زقلطون أم سامي نجاح مساعيها، وها هو أبو سامي ما شاء الله عليه يمر بالسُّبات الذي يحتاجه الصائم بعد إنقاذه، استعداداً للاستيقاظ وقت السحور وتعويض ما فقده من ماء ونيكوتين وكافيين منذ حرب الاستنزاف.