الحدود توكسيك ريفيو: ثلاث مضادات فعالة للنجاح في علاقة سامة لأنك ستكمل فيها على كل حال

عزيزي، عزيزتي، تفضّلوا استريحوا، فضفضوا. هل سئمتم نصائح أصدقائكم حول ضرورة ترك الشريك الذي يؤذيكم ويدمّركم ويقبركم ويطفئ شموعكم ويقطفكم من بستان شبابكم؟ هل تؤمن بأن السعادة في العلاقات مجرد وهم، ومن الطبيعي أن يكون الحب مزيجاً من القلق والتوتر وتحمّل الإهانة والتجاهل؟ هل أنتِ قليلة قيمة؟ 

إذا كنتَ أو كنتِ كل ذلك وأكثر، فأنتما في المقال الصحيح. دعكم من نصائح أصدقائكم فهي مجرّد غيرة وحسد؛ هنا ستجدون دليلاً أعدّه شخص يفهمكم ويدعمكم للاستمرار بهذه البهدلة؛ لأن الحب ليس العيش بسعادة مع الشخص المناسب، بل التأقلم مع الشخص الخاطئ. 

سيروم المناعة العاطفية:

أثبت هذا المضاد بعد سنوات من التجارب السريرية على علاقات سامة لم تنتهِ رغم تحذيرات الجميع، فاعليته في منحك قدرة خارقة على تحمّل الإهانة العاطفية. رشفة صغيرة من محلول دموع ما قبل النوم، وستشعر بمقاومة طبيعية تجاه أي معاملة محترمة، وسترتبك عند التعامل مع شريك لطيف.

غسول الوهم:

مسحة واحدة صباحاً من الغسول المركَّز، الذي يحوي ٠.٥ مل من الاحتقارونين على الوجه بعد الاستيقاظ من أحلام العلاقات الصحية، تكفي لرفع مقاومة الذات لملاحظة أي شخص يعاملك بلطف. كما يزيد تدفق الأكسجين إلى الدم للمساعدة في الركض خلف من يرد على رسائلك بعد ٧٢ ساعة بـ "نعم؟". مشكلته الوحيدة ظهور بعض الأعراض الجانبية كالشعور بالقشعريرة من فكرة إمكانية وجود ما هو أفضل لك.

يوغا البقاء العاطفي:

 وهي تمارين مجرّبة ويمكنك تطبيقها بسهولة في سريرك أو مكتبك أو المقهى؛ فقط استرخِ وتأمل أن أمامك غرفتان، واحدة فيها شخص يحترمك والثانية فيها شخص سيدمّرك. اختر الغرفة الثانية، وقابل إساءة الشخص الجالس فيها بمحاولة إثبات أنك تستحق معاملة أفضل، وأنك دخلت الغرفة لإيمانك بوجود شيء ما جيد فيه يغطي على كل عيوبه. كرر التمرين يومياً وصحتين وعافية.