آراء الشارع الليبي بخروج المرتزقة الأجانب

يجب طرد كل إرهابيي النظام السوري المجرم من ليبيا.

يجب طرد كل إرهابيي المعارضة السورية المجرمة من ليبيا.

نرفض التدخل الأجنبي السافر في شؤوننا الداخلية.

لا يوجد مرتزقة أتراك في ليبيا، وجودنا يمثل جند الخلافة العثمانية بقيادة السلطان رجب طيب باشا.

يجب طرد القوات الأجنبية كافة التي تعاملنا كمرتزقة من الدرجة الثالثة.

نحن شعب واحد، العلاقة بيننا عريقة ومليئة بالدماء من الجانبيْن، حيث حارب الأشقاء الليبيون معنا ضد جنود العصمنلي في طبرق، وكانوا بجانبنا في موقعة العلمين وقاتلوا ببسالة في حرب أكتوبر وتلقى عبدالناصر والسادات ومبارك الدعم من القزّافي وها نحن نرد الجميل.

كلنا أجانب عن ليبيا، فقد احتلّ الإنسان القديم البلاد قبل ثلاثين ألف عام ومن ثم جاء بعدهم الجرمنت والفينيقيون والقرطاجيون والنوميديون والرومان واليونانيون والبزنطيون والعرب والإسبان وفرسان القديس يوحنا والفترة العثمانية الأولى والقرمانليون والفترة العثمانية الثانية والإيطاليون والإنجليز والأمريكان والآن لديك الروس والتشاديون والسودانيون والسوريون والأتراك، حتى الحمير والبقر والغنم في مرحلة ما كانوا أجانب عن ليبيا، لذا إن فكرنا في طرد المرتزقة الأجانب فعلى الجميع الخروج من البلاد.

نرفض الخروج قبل أن ندعم الأخوة الليبيين في إعادة إعمار ليبيا، وذلك بالتخلص من ليبيا القديمة وبنيتها التحتية السيئة. سنبقى هنا إلى أن ندك المدن والقرى المتهاوية على رؤوس أهلها قبل البدء من الصفر لنعيش معاً في ليبيا جديدة نؤسسها اقتداءً بالنموذج القطري في بناء الدولة.

وجودنا يرفع من جودة قطاع السياحة والتبادل الثقافي في البلاد بعد عقود من الانغلاق، ضربنا عصفوريْن بحجر واحد، حيث زودنا المجموعات المتنازعة بخطط وأسلحة لتستفيد من حروبها المتوالية وترفه عن نفسها وتتعرف على عادات وتقاليد الشعب الليبي العريق، وقدمنا تسهيلات في الحصول على الأسلحة الثقيلة والصواريخ والطائرات الحربية، حيث يمكن للسائح أن يستمتع ويدر الأموال لنا ولليبيين، كما أننا عرضنا هدايا متمثلة في زيادة مدة الإقامة كلما قتل ليبي، ولكن كما تعلم، لا أحد غيرنا يريد الخير ولا المليارات للبلاد.

هل تعرف من يمكنه أن يُخرج أخي من السجن إن كان لا يزال على قيد الحياة؟.