محامٍ يأخذ راتب ٦ أشهر للترافع عن شاب تعرَّض لجريمة ابتزاز

تقاضى المحامي الأستاذ كُ.أُ. راتب ستة أشهر مُقدَّماً من الشاب رفعت الزواطير، لقاء قبوله التوكُّل بقضيته والترافع عنه في قضية ابتزاز تعرَّض لها.

وأكّد الأستاذ كُ.أُ. أن هذه الأتعاب ليست إلا جزءاً لا يتجزأ من احتمالية كسب القضية أو خسارتها “وكلَّما ارتفعت الأتعاب زادت احتمالية الترافع بضمير لكسب القضية، فهي المستند القانوني الأقوى الذي يتكئ عليه أي محام ليواجه الخصم بكل ما أوتي من قوة وشراسة”.

وأشار الأستاذ كُ.أُ. إلى أن كثيراً من المحامين يستغلون حاجة الموكلين لهم “فيثقلون كاهلهم بالدفعات دون الأخذ بالاعتبار ظروفهم الصعبة، ولكنني، وإذ أشعر بموكلي، قرَّرت منذ فترة أن أتقاضى أتعابي المستحقة بالتقسيط من رواتبهم الشهرية مع احتساب نسبة فائدة بسيطة تترجم رأفتي بهم”.

وأضاف “بخصوص رفعت، فقد عرضت عليه أن يعمل عندي ليلاً بعد انتهاء دوامه ليتمكَّن من دفع ما عليه في الوقت المحدد بداية كل شهر، كي لا أضطرَّ لتقديم الكمبيالات التي وقعته عليها إلى المحكمة ورميه في السجن”.