دراسة مصريّة: محمد صلاح سبب احتلال فلسطين

صدرت منذ أيام دراسة علمية عن معهد مراقبة التغريد المصري للأبحاث غير المحكّمة بعنوان "كشف المستور وبتر المبتور في تسجيل المواقف"، رسم فيها الباحثون خطاً زمنياً لتطور الأحداث التي قادت في النهاية إلى احتلال الأراضي الفلسطينية، بدءاً من كتابات ثيودور هرتزل الصهيونية وتكثيف عمل اللوبيات اليهودية في أوروبا، حتى وعد بلفور وإعلان بن غوريون قيام دولة إسرائيل، وصولاً إلى توفير غطاء شرعي لكل ما سبق من خلال امتناع محمد صلاح عن التغريد والنشر على إنستاغرام فيما يسمّى "وعد ليفربول".

وخلص الباحثون الذين استندوا في دراساتهم إلى وثائق سرية وتحليلات من خبراء وأخصائيي الشعبوية أن صمت محمد صلاح عن التغريد دعماً لفلسطين يأتي استجابة لبندٍ في عقده مع نادي ليفربول فرضته الحكومة البريطانية بضغوط من الأثرياء اليهود خشية تسبب ذلك بإطلاق الصواريخ وإقلاع الطائرات واقتحام الدبابات حدود الكيان الإسرائيلي كما حدث سابقاً جرّاء تضامن محمد أبو تريكة.

وبدأ الباحثون في فرضية دراستهم انطلاقاً من مطلع عام ٢٠٢٠ عندما أعلن اللاعب المصري تسمية ابنته "كيان"،  مؤكدين أنها كانت رسالة من الحكومة البريطانية للعالم العربي والإسلامي بأن محمد صلاح هو أبو الكيان الصهيوني، الأمر الذي أثبتت صحّته نهاية العام الفائت عندما أعطى صلاح الإشارة للجيش الإسرائيلي باقتحام أحياء القدس القديمة المسيحية عندما نشر صورته بجانب شجرة الكريسماس.

وأفاد خبراء جداً على تويتر بنجاح خطة نتنياهو المحمد-صلاحيّة في صرف الأنظار عن غزة وتسمير ١٠٠ مليون شخص أمام شاشات هواتفهم بانتظار الستوري التي سينشرها اللاعب. فيما نقلت  مصادر خاصة للحدود أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وضع خطة بديلة في حال سئمت الناس من رفرَشَة بروفايل صلاح، كنشر صورة لبن غفير يتناول بيتزا هت بشراهة، أو بهدلة الجزيرة لأفيخاي أدرعي على الهواء مجدداً أو تسريب فيديو التفاوض مع مارادونا لرفع علم إسرائيل.