بروباغندا من بلدي: الصحف السورية تهتف للنظام في مباراته الأخيرة ضد أهالي درعا

تؤكد مصادر أخرى - غير سورية - صحة هذا الخبر؛ فالدولة لا تُهجّر مواطنيها الأوفياء الذين يصوتون في الانتخابات ولا يدعون لمقاطعتها، لكنّها قد تقتلهم بالخطأ أثناء اشتباكها مع أولئك الذين لا يمارسون حقهم في المواطنة الصالحة

انتهكت لجان التفاوض اتفاق التسوية من خلال إصرارها على التفاوض قبل صياغته مرة أخرى - بطلب من النظام - عوض القبول بشروط النظام والشروط الإضافية والشروط الإضافية عليها، كما انتهك أهالي درعا الاتفاق الذي أبرمه النظام مع السوريين كافة منذ ستينيات القرن الماضي بأن يحكمهم آل الأسد إلى الأبد وتجرؤوا على الخروج في مظاهرات رافضة للانتخابات، الأمر الذي دفع الجيش السوري لتأديبهم بالحصار والقصف، لكنّه لم يتوقع أن تصل الوقاحة بالجماعات المُسلحة أن تنتهك اتفاق التسوية أيضاً

ذاق أبو محمد ذرعاً من الوضع الشاذ الذي فرضته الجماعات المُسلحة في درعا بأسلحتها الرديئة الخفيفة ورشاشاتها البدائية، وبدأ يتنفس الصعداء لدى معرفته بقدوم الجيش القوي الذي يمتلك طواقم عسكرية كاملة وصواريخ فيل وجولان وبركان وراجمات صواريخ ومدفعيات وسلاح جو وأنظمة شيلكا روسية ودبابات مهيبة ترفع من شأن درعا، ليغادرها في الباص الأخضر شامخاً

سجلّت كاميرا مواطن سوري المشهد المهيب لقوات الجيش السوري وهي تتصدى لهجمات ثلاثة أطفال في درعا وتقضي عليهم أمام والدتهم لتمنعها من تعليمهم وتكبيرهم وتربيتهم في بيئة قد تجعلهم إرهابيين في المستقبل

عبّر المواطن السوري سليم عن امتنانه للدب الروسي الذي لم يكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية في درعا فحسب، بل أمطر المحافظة بالصواريخ وحرص على قنص حفة من السوريين ليُخفف العبء عن المواطنين الأحياء ويزيد حصتهم من المساعدات الإنسانية

نجح بواسل الجيش العربي الروسي بتحرير خمس رهائن من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال من براثن المجموعات الإرهابية في درعا، من خلال قصفهم بقذائف الهاون وإرسالهم إلى جنات الخلد