تغطية إخبارية، خبر

مصلحة السجون المصرية تعرض على إيطاليا خبراتها في الحجر على المواطنين

Loading...
صورة مصلحة السجون المصرية تعرض على إيطاليا خبراتها في الحجر على المواطنين

مراسلة الحدود لشؤون إخفاء الفيروسات وحامليها 

بتوجيه من سيادة الرئيس الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي، عرضت مصلحة السجون المصريّة على السلطات الإيطالية مساعدتها في مواجهة تفشّي فيروس كورونا بالاعتماد على خبراتها الطويلة في الحجر على المواطنين وكُل من يحتمل أن يُصدع رأس الحكومة بأي شكل كان.

وقال رئيس مصلحة السجون المصرية إنّ مصر ضليعة بتجنُّب الكوارث قبل حدوثها “لقد عملنا بشعار الوقاية خير من العلاج، وأعلنَّا حالة الطوارئ في البلاد على مدار العام؛ فحجَرنا على معظم المصريين في سجوننا وأخفينا بعضهم في أماكن لا يعلم بها غير الله وبصعوبة، كما نُسيّر باستمرار طلعات دورية في الشوارع والمقاهي والمنازل للحجر على البقية، الأمر الذي أسهم بتوعية بقية المواطنين ودفعهم للحجر على أنفسهم خارج البلاد”.

وأكّد الرئيس أنّ إيطاليا بحاجة ماسة لخبرات مصر “أدّت رعونة أجهزة الدولة لإصابة الآلاف بالمرض فيما لا تتجرَّأ القلة المُصابة عندنا على الاعتراف بإصابتها، هذا فضلاً عن تعطيل البلاد ومنع الاحتفالات. سنعلِّمهم كيفية الحجر على من يشاؤون من المواطنين، وأساليب التحقيق معهم ليُقرُّوا بإصابتهم بالمرض وبمصدر انتقال العدوى إليهم، قبل تعذيبهم حتّى الموت وتخليص البلاد من الفيروس إلى الأبد، دون تخريب مظاهر الاحتفال بالوطن والرئيس”.

وأضاف “منعت هذه الدولة الغضَّة الجنازات في الشوارع بدلاً من إخفاء الجُثث، وعجزت عن إخراس السجناء المعترضين على إجراء الوقاية بعد أن فشل رئيس الوزراء بإقناعهم أنّهم نور عينيه”. 

وأشار الرئيس إلى قيام مصر ببادرة حسنة لدعم إيطاليا “فقد حجرنا على باتريك زكي الذي يدرس في إيطاليا قبل وصول الفيروس إليها، كما حجرنا على المواطن الإيطالي جوليو ريجيني إلى الأبد حتّى قبل خروج الفيروس من الصين”. 

شعورك تجاه المقال؟