تغطية إخبارية، خبر

إسرائيل تطرد هيومان رايتس ووتش لأنَّ حقوق الإنسان مُعادية للسامية

Loading...
صورة إسرائيل تطرد هيومان رايتس ووتش لأنَّ حقوق الإنسان مُعادية للسامية

طردت إسرائيل، واحة السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط، مدير مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش في إسرائيل والضفة الغربية، مؤكّدة أنّ حقوق الإنسان ما هي إلّا مُعاداة واضحة لإسرائيل، وبالتالي مُعادية للسامية.

وقال حمامة السلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ مفهوم حقوق الإنسان فضفاض وغير مُحدّد “عندما نتحدث عن حقوق إنسان علينا أن نُحدّد من هو هذا الإنسان، وإلّا ستصل بنا الحال للدفاع عن حقوق المعاديين للسامية؛ كالفلسطيني أو العربي أو الكندي أو الأمريكي أو اليهودي الذي لا يُدافع عن إسرائيل ولا يرغب أن تحتل العالم أجمع”.  

وأضاف “لقد صبرنا كثيراً على تمادي هيومن رايتس وغيرها من منظمات ما يسمونها حقوق الإنسان، ولم نطرد أحداً منهم رغم معاداتهم للسامية من خلال مناداتهم بمساواة جميع البشر ووضع الإسرائيلي مع غيره في خندق واحد، وانتظرنا أن يعوا وحدهم بأنّ (الإنسان) هو اليهودي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، وأن يعملوا على هذا الأساس ويدافعوا عن حقوقنا باستماتة، لكنّنا فهمنا اليوم أنّها ليست سوى بوقاً يُردد سرديات دنيئة معادية للسامية”.   

وأكّد بنيامين أنَّ الحقوق كالحريات تماماً، تنتهي عندما تبدأ معاداة السامية “إذ ينتهي حق الأكاديمي في التعبير عن رأيه عندما يمتنع عن مديح إسرائيل، تماماً كما ينتهي حق الفلسطيني في التملُّك عندما يبدأ حق الإسرائيلي بعيش حياة كريمة في الأرض التي تحلو له، وينتهي حق أي فرد كان في الحياة فور تصادمه مع حق الإسرائيلي بالاستقرار النفسي والشعور بالأمان أو حقّه بالترويح عن نفسه والتسلية“. 

شعورك تجاه المقال؟