إردوغان يُهدِّد المقاتلين السوريين باستبدالهم بمرتزقة محترفين إن صوَّروا عملية اغتيال أخرى
١٤ أكتوبر، ٢٠١٩
هدَّد الرئيس التركي الخليفة العلماني بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيّب إردوغان، مقاتلي الجيش الوطني السوري المنخرطين في صفوف جيشه باستبدالهم بمرتزقة مُحترفين ما لم يتوقفوا عن حركاتهم الصبيانية وتصوير كُلّ عملية اغتيال ينفذونها.
وحذّر رجب المقاتلين السوريين من اختبار صبره “فما زلت أحتفظ بهم وأضعهم في الصفوف الأمامية ليدلُّوا جنودنا البواسل على الطرقات التي يعرفونها بحكم ولادتهم في هذه الدولة وحملهم جنسيتها، مانحاً إياهم فرصة الموت قبل جنودنا على ثرى بلادهم وقتل أبناء جلدتهم بأيديهم، لكنّني لن أسكت عن تجاوزاتهم وعدم احترامهم لحُرمة القتل من خلال تصويره”.
وأضاف “سأجلب مرتزقة مُحترفين، لا يكنُّون أي كراهية أو حقد أو شماتة تدفعهم للولدنة وتصوير الجثث وعمليات القتل ونشر المشاهد الدموية أمام العالم. مرتزقة يقتلون ويقطّعون ويغتصبون بلا فضائح، يأخذون أموالهم بعد تنفيذ المهمة ويرحلون دون صداع وإضاعة وقت بضرورة عقد تفاهمات معهم فيما بعد حول الأراضي“.
وأكّد رجب أنّ حادثة التصوير الأخيرة عقّدت موقفه أكثر “إذ صوَّر هؤلاء الجَهلة مقتل امرأة عزلاء، وكأنّهم أولاد البارحة، لم يشهدوا ثورات وعمليات تحرير وينابيع سلام وقتل من قبل، لا يعلمون ما الذي يحرّك الجماهير وما الذي يغضبهم. لقد أحرجوني وأحرجوا الأوروبيين الذين اضطروا للتهديد بقطع الأسلحة عنّي كي يحفظوا ماء وجههم أمام العالم”.