البرلمان العراقي يحظر بوبجي لاستقطابها الكفاءات الشابة بدلاً من انضمامهم للميليشيات
١٨ أبريل، ٢٠١٩

قرَّر البرلمان العراقي بالإجماع حظر لعبة “بوبجي” لما تُشكِّله من خطر على المجتمع العراقي، حيث تشغلُ الشباب وتضيع وقته وقدراته بالقتل والتدمير في الواقع الافتراضي، بدلاً من الانضمام للميليشيات المسلحة المدعومة من أعضائه وممارسة مهاراته على أرض الواقع.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي إن العراق عانى كثيراً في سبيل جمع كل هذه الميليشيات وتمثيلها في البرلمان “ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام انبطاح شباب الوطن أمام الألعاب الإلكترونية وتفريغ طاقاته بقتل شخصيات افتراضية لا ندري لأي طائفة تنتمي”.
وأضاف “نتفهَّم الروح القتالية المتصاعدة عند شبابنا، فقد زرعنا بهم بذرة العنف هذه، لكنَّهم في نهاية المطاف أبناء العراق، وميليشياته أولى بهم، خصوصاً أنَّها ستعلِّمهم قواعد القتال الواقعية، ولن تبخل عليهم بالأسلحة الحقيقية”.
من جانبهم، أكد نواب عراقيون أنَّهم مجمعون على القرار “قد نختلف فيما بيننا حول ملفات هامشية، مثل طبيعة التدخلات الخارجية في بلادنا وحجم تمثيل كل ميليشيا في البرلمان، لكنَّ توجُّهات شبابنا أولوية وطنية؛ لا يهم إلى أيِّ ميليشيا ينضمون، ما داموا يقاتلون أشقاءهم في الميليشيات الأخرى على أرض الوطن”.
يُذكر أنَّ القرار تضمَّن حظر ألعاب أخرى كالحوت الأزرق، لأنَّها تحثُّ الشباب والأطفال على الانتحار والموت بطرق سيئة، بدل الموت على أيدي ميليشيات البلاد الوطنية.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.