ترامب يفاجئ الرئيس العراقي بإعلانه أن أمريكا ليست جمعية خيرية ولديها أجندات في بلاده
٠٥ فبراير، ٢٠١٩

فاجأ الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب الرئيس العراقي برهم صالح بتصريحاته التي أفادت أن لدى بلاده أجندات ومطامع في العراق، وليست جمعيّة خيرية عن روح الرئيس جورج بوش الأب هدفها تنظيف العراق من الإرهاب وإغاثة الشعب العراقي وإسعاده، لمجرد أنها تحب الخير للشعوب الأخرى لا أكثر.
وأكد برهم أنّ ترامب لم يتباحث معه بشأن خُططه من خلال القنوات الدبلوماسيّة “ولا حتى كلّف خاطره برفع السماعة والتحدث إلي قبل توجيه خطابه عبر الإعلام لأسمعه أنا وبقية أعضاء الحكومة العراقيّة مثلنا مثل أي مُتابع. ذلك أثار شكوكي بأن قرار العراق بيده، وأنني ورئيس الوزراء والوزراء والنواب وزعماء الميليشيات مُجرد صفر على الشمال لا قيمة لرأينا”.
وأشار برهم إلى أنه بدأ يفقد الثقة بحُسن نوايا ترامب تجاه العراق “أخشى ما أخشاه الآن عدم اكتفاء ترامب بتصريحه حول بقاء قواته في العراق لمُراقبة إيران، وأنه يُخبئ في جُعبته أطماعاً أُخرى كالسيطرة على نفطنا مثلاً”.
وتساءل برهم “أيُعقل أن يكون بقية الأصدقاء والخلان من الإيرانيين والأتراك والسعوديين يُشاركون ترامب نفس الرؤية ولديهم أطماع مماثلة في العراق؟”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.