الكرملين يعلن فوز بوتين بفارق كبير في انتخابات العام المقبل
٢١ أغسطس، ٢٠١٧

أعلن الكرملين حصول الدبّ الروسي والبطل المغوار أقوى رجل في العالم، الرئيس بوتين حفظه الله ورعاه، على ولاية رئاسيَّة جديدة، إثر فوزه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل واكتساحه صناديق الاقتراع وصفوف الناخبين والاحتجاجات المغرضة المعارضة له.
وفور إعلان فوزه، انطلقت مسيرات تأييد وولاء وانتماء في كافة أنحاء روسيا، حمل خلالها مؤيدوه لافتات كتبت عليها شعارات تعبر عن جماهيريته الكاسحة مثل روسيا بوتين، بوتين إلى الأبد، وصورته وقد كتب أسفلها روسيا الرَّب حاميها، كما رددوا هتافات محبَّة وتأييد مثل (بوووتين بوووتين والباقي كلُّه تين) و(لا ستالين ولا لينين، بتحبو مين؟ بووووتيييين).
ويقول المحلل السياسي الروسي، فيكتور خريتوف، إنه كان في حكم المؤكّد فوز سيادة الرئيس، تماماً كما فاز في الانتخابات التي جعلته رئيساً هذه المرة، والمرة التي سبقتها، والمرة التي تلي فوزه المقبل “على الرغم من دخوله في منافسة حادة مع نفسه، إلاّ أنه تفوّق على نفسه وفاز، أمّا بقية المرشحين، فلم تكن لهم فرصة بالأساس، فقد سبق له أن هزم الكثير منهم في انتخابات سابقة، بينما انسحب بعضهم أمام شعبيته الجارفة، ولم يترشح الآخرون لعلمهم أنَّ حنكته وقدراته السياسية تفوقهم جميعاً مجتمعين أو تفادياً لموت بشع”.
وأضاف “كان بإمكان سيدي الرئيس إلغاء الانتخابات بعد إعلان فوزه، إلا أنه أصر على إجرائها في موعدها كي لا يحرم محبيه من يوم عطلة يشاركوه فيه عرسه الديمقراطي ويشعرون أنَّهم مارسوا حقهم باختياره رئيساً كمواطني الدول الديمقراطيّة الغربيَّة المُعادية، بل واكتفى بالفوز بنسبة ستين بالمئة بدلاً من مئة بالمئة، لأنّه حتّى لو حاول وحاول، فلن يكون بشعبية نظيره بشار الأسد“.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.