الحكومة العراقية تحلُّ مشاكل العاطلين عن العمل بقتلهم
٠٦ أكتوبر، ٢٠١٩

قرَّرت الحكومة العراقية الاستجابة لمطالب المحتجَّين والبدء بتخفيف معدلات البطالة وحلِّ مشاكل العاطلين عن العمل نهائياً من خلال قتلهم في المظاهرات.
وقال المتحدث باسم إيران والولايات المتحدة والسعودية في العراق، عادل عبد المهدي، إنّ الحكومة استنفذت طاقتها في محاولة حل الأزمة بالطرق التقليدية “وفَّرنا عدداً لا بأس به من الوظائف في الدوائر الحكومية والميليشيات المُسلحة، إلّا أنّ عدم تبعية المتظاهرين لأي تحالف أو حزب أو دولة أجنبية، قلَّل من فرصهم بالعمل في أي مجال، ولم يبق أمامهم حلٌّ سوى الموت”.
وأكَّد عادل أنّ الدولة تعاملت بجدِّية مع الاحتجاجات هذه المرَّة “تعلَّمنا من أخطاء عام ٢٠١٨، حين قتلنا في البصرة عدداً لم يؤثر بالمُطلق على نسبة البطالة. الوضع اختلف اليوم، إذ قتلنا قرابة المئة بعد أقل من أسبوع على اندلاع الأزمة، فضلاً عن آلاف الجرحى الذين سيخرجون من سوق العمل للعلاج؛ فلا يحسبون مجدداً مع العاطلين عن العمل”.
وأشار عادل إلى أنّ قتل المتظاهرين لا يحلُّ مشكلة البطالة وحدها “بل يُسهم في علاج أزمة المياه والخدمات من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يشكون من سوئها، بالإضافة إلى أزمة الكهرباء حيث سيكون الناس في حالة حداد؛ فيخففون من استهلاك الأدوات والأجهزة الكهربائية كالتلفاز والبلايستيشن والخلَّاط الكهربائي والسشوار”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.