الملك سلمان يُهدِّد إيران بعدم الاكتفاء بعقد قمتين طارئتين بل الدعوة لقمة ثالثة إن لزم الأمر
١٩ مايو، ٢٠١٩

بعد تصعيده غير المسبوق ضد إيران ودعوته زعماء الدول العربية لعقد قمتين طارئتين، هدَّد أنظف وأطهر وأشرف وأنقى وأتقى وأورع شخص في العالم، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إيران بمزيد من التصعيد وعقد قمة ثالثة إن تمادت في التعرُّض لمصالح المملكة.
وقال سلمان إنَّ أيام الطبطبة على إيران ومداراتها واحترام حق الجيرة والتطرُّف المُشترك بينهما قد ولَّت “سنعقد القمة الأولى ونوكل أمهرنا في القراءة بتلاوة البيان الختامي، وقبل انتهائه، سنبدأ القمة الثانية وننهيها ونبدأ بتلاوة البيان الختامي الثاني بسرعة خاطفة، كي لا يجد الإيرانيون وقتاً لالتقاط أنفاسهم”.
وهدَّد سلمان بتصعيدٍ أكبر في القمة الثالثة في حال لم تفلح القمتان السابقتان في ردع إيران “سنجعلها طارئةً أكثر منهما، إنهم لم يذوقوا بعد ويلاتِ القمم العربية. وليسألوا الإسرائيليين عن اللاءات والرفض والاستنكار، قبل أن نُصعِّد هجومنا ونباغتهم بمبادرات السلام”.
وأكد سلمان أنَّه استنفذ الأساليب الدبلوماسية والطرق السلمية “لم يُجدِ قصفنا المتواصل لليمن نفعاً بردعهم، ولم تعد محاربة محاولاتها التوسعيّة بالتوسع المُضاد تؤتي أُكلها، حتَّى تحالُفنا مع ترامب لم يزدهم إلا وقاحة”.
وشدّد سلمان على ضرورة تعاون الدول العربية والخليجية لإنجاح هذه الخطوة “أطالب الجميع بالحضور وعدم التحجُّج كالعادة، ليدرك الأعداء أننا متكاتفون وقادرون على رؤية بعضنا مرتين خلال شهر واحد، وأننا مستعدون لبذل الغالي والنفيس لحضور القمم مهما كان عددها”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.