الصحافة تشيد بدور الملك سلمان في فتح مكة
٣١ يوليو، ٢٠١٧

أشادت صحف السعوديَّة وعربية بجهود أنظف وأطهر وأشرف وأنقى وأتقى وأورع شخص في العالم، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومساعيه وجهاده الدبلوماسي ضدّ كفَّار قريش، والذي تكلل بفتح مبين وأسهم باستقرار المسلمين والحفاظ على أمنهم وكرامتهم.
وجاء في الصُّحف أنَّ الملك سليمان لم يتمكَّن من النَّوم في ظلِّ معاناة المسلمين في مكَّة “لم تغمض للملك عينٌ قبل إيقاف قريش ممارستها ضد المسلمين من تعذيبٍ وتمييز وسجنٍ إداري، وإلغائها شروط دخول مكَّة كالكفر بالله والصلاة لهُبل ومناة علناً”.
كما أكَّدت التقارير الصحفية أنَّ الملك أجرى اتصالات مكثّفة، باستخدام الحمام الزاجل، مع هرقل عظيم الروم، حثّه فيها على إجبار زعماء قريش الالتزام بصلح الحديبية، مهدداً بإلغاء الصفقة التي عقدها معه لشراء أحدث الرماح والسيوف والمنجنيقات إن لم يتحقق مراده، وهو ما دفع هرقل للتوسط لدى الكفّار، حيث تعهد أبو لهب بسحب قوات الكفّار من مكة ومحيطها وعدم المساس بالوضع الراهن في مكّة، في الوقت الحالي.
من جانبهم، ذكر مجموعة من كتّاب الأعمدة العرب أنَّ هذه الحادثة ليست غريبة أبداً على الملك سلمان، فهي ليست المرَّة الأولى، ولا الأخيرة، التي ينقذ بها المسلمين والعرب وينصرهم في قضاياهم العادلة “إذ توسَّط بين قبيلتي تغلب وبني شيبان لإنهاء حرب البسوس، واستغلَّ علاقاته الدَّوليَّة الواسعة لتسهيل الهجرة من مكّة إلى المدينة وتأمينها، فضلاً عن توصياته لملك الحبشة بحسن استقبال المسلمين ورعايتهم، ودحره البرامكة والمعتزلة، وفتوحاته الكبرى في لندن وجنوب فرنسا”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.