عون يستهل القمة الاقتصادية العربية بشكر نفسه على حضورها
٢٠ يناير، ٢٠١٩

استهل فخامة الرئيس (وأخيراً) ميشيل عون القمة الاقتصادية العربية بشكر نفسه على حضورها، مثنياً على حسن إدارته وحنكته التي أدت إلى إقامتها وإنجاحها رغم غياب تسعة عشر قائداً من أصل اثنين وعشرين.
وأكد ميشيل أن حضوره القمّة كان تاريخيَّاً “فقد أنقذ فخامتي ماء وجه القمَّة برفع عدد القادة الحاضرين إلى ثلاثة”.
وأضاف “إن حضوري هذا هو ثمرة جهودي، فلو لم أستضف القمّة في بلادي حيث أستطيع الذهاب إلى مقر اجتماعاتها بالسيارة، لربما أصبت بما أصيب به بقية القادة العرب وتكاسلت عن ركوب الطائرة والذهاب إليها”.
وأكّد ميشيل أن القمّة سارت على أفضل ما يرام “وساعد على ذلك قلة الخطابات عن اللحظات التاريخية والمواقف المصيرية، وعدم وجود ضجّة وعراك كما يحدث عادةً في القمم المماثلة”.
ورغم ذلك، التمس ميشيل تسعة عشر عذراً للتسعة عشر قائداً المتغيبين “ولكن، سامحهم الله، كان بإمكانهم الحضور وإلقاء خطابات سريعة مقتضبة، ثم التوجه لتناول الطعام اللبناني اللذيذ والقيام بجولات تسوّق وزيارة الأماكن السياحيّة أو الاسترخاء في الفنادق الفخمة التي حجزناها لهم”.
ولم ينس ميشيل توجيه شُكر خاص للرئيس الموريتاني وأمير قطر على جبرهما خاطره وحضورهما القمّة “مع أنّ لديهما الكثير من الأشغال والمواعيد، إلا أنّهما آثرا الحضور ودعم السياحة في لبنان”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.