تغطية إخبارية، خبر

المعارضة التركية تؤكد التزامها بتحسين أوضاع البلاد عبر تنفيذ خطتها التنموية الشاملة لطرد اللاجئين

Loading...
صورة المعارضة التركية تؤكد التزامها بتحسين أوضاع البلاد عبر تنفيذ خطتها التنموية الشاملة لطرد اللاجئين

أكَّد تجمُّع أحزاب المعارضة التركية التزامها بتحسين أوضاع البلاد وإعادتها عظيمة كسابق عهدها، من خلال خطة تنموية شاملة تتمثل بتحرير تركيا من احتلال اللاجئين السوريين الغاشم.

وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب المعارضة، آزيم يلنجي، إنها أعدت دراسة استراتيجية مُفصَّلة وبرنامجاً شاملاً لخطتها الخمسية للتنمية، والتي ستنفذها وفق جدول زمني واضح للتحقيق نهضة تركيا “سنوزع على اللاجئين خلال الشهرين المقبلين منشورات تطالبهم بالرحيل بشكل سلمي، ثم نُصعِّد حدّة خطابنا تجاهم في الشهر الذي يليه، وبدءاً من الشهر الرابع، سنبدأ بطردهم من  الضواحي الكبرى في المدن الرئيسية، تليها الضواحي الفرعية ثم الحارات والقرى والأرياف، ثم نشرع بحملة تنظيف لغابة بلغراد وجبال طوروس لجمع من لجؤوا إليها ووضعهم جميعاً قرب الحدود السورية أو قوارب الهجرة”.

وأشار الناطق إلى أن الخطة ستبدأ عملها بإصلاح نظام الصرف الصحي “سنطرد اللاجئين الذين يقضون حاجتهم في بلادنا، ولن نُغفل شق الطرق وإنشاء الأرصفة وصيانة القديمة منها، وسنطرد اللاجئين المنتشرين في الشوارع والأرصفة لإعاقة آلياتنا وعمالنا، أما التعليم، فسنطرد اللاجئين الذين شاركوا المواطن التركي حصته من المعلومات وتسببوا بتخفيض نصيبه منها”.

وأضاف “سيشهد قطاع الصحة تقدماً ملموساً حين نطرد اللاجئين الذين جلبوا معهم أمراضاً لم يعهدها المواطن التركي كالإنفلونزا والالتهاب الرئوي والسرطان، وسينتعش النشاط الرياضي حين نطرد اللاجئين الذي لا يعرفون الفرق التركية ولا يشجعونها، كما سنرفع جاهزيتنا لمواجهة الكوارث الطبيعية بطرد اللاجئين لأنهم .. لأنه يمكننا اعتبارهم كارثة”.

وأوضح الناطق أن أحزاب المعارضة وضعت خطة إضافية لضمان عدم قدرة إردوغان وجماعته من العبث بمنجزاتهم “سنحوِّل الأماكن التي طردناهم منها إلى مراكز تعليم للغة التركية، ونملؤها بصور أتاتورك وتماثيله، فضلاً عن إنشاء محاكم تفتيش للقضاء على المواطنين الخونة الذين يتعاطفون مع اللاجئين ويستضيفونهم، وكما استعضنا سابقاً عن الحرف العربي بالحرف اللاتيني لنحافظ على هويتنا الخاصة، سنستبدل كل الكلمات عربية الأصل بكلمات إنجليزية”.

ونوه الناطق إلى أن الإنجازات الداخلية ستنعكس على العلاقات الدولية لتركيا “فاليمين المتطرف الذي يكره اللاجئين والعرب في صعود مستمر، ولا أستبعد أن يستلم مقاليد الحكم في أوروبا، لتعود بلادنا إلى حاضنتها الطبيعية في الاتحاد الأوروبي“.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.