تغطية إخبارية، خبر

أردوغان يتوعد بإنشاء اتحاد تركي ومنع الأوروبيين من الانضمام إليه

Loading...
صورة أردوغان يتوعد بإنشاء اتحاد تركي ومنع الأوروبيين من الانضمام إليه

قرّر الرئيس التُركي والخليفة العلماني رجب طيّب إردوغان، إنشاء اتحادٍ تركيٍ مُخصّصٍ للأتراك وحلفائهم المُقربين، ومنع الأوروبيين من الانضمام إليه، نكايةً بهم على عدم قبولهم انضمام تركيا لاتحادهم.

ويقول المُتحدّث باسم وزير الخارجيَّة التركيَّة، السَّيد طبلاي طُزمان، إنَّ فكرة تأسيس اتحادٍ تركيٍّ جاءت بعد تخلي قيادة البلاد عن فكرة الانضمام للاتحاد الأوروبي “حاولنا طوال السَّنوات الماضية أن نقدِّم لهم معروفاً بانضمامنا لاتحادهم الفاشل الذي لا يضم كل أوروبا ويتفلَّت أعضاؤه للخروج منه، لنتيح لهم فرصة الاستفادة من رجاحة عقل قائدنا العظيم وشرف اتباع تعليماته. لكن من الواضح أنَّهم ناكرو جميل لا يستحقون الشفقة والرحمة. لذا، سنشيّد اتحاداً كبيراً قوياً يضم كافة أنحاء تركيا وزيادة، لنريهم كيف تكون الاتحادات على أصولها”.

ويؤكد طبلاي أنَّ الاتحاد الجديد سيفرض قيوداً مُشدّدة على عبور الأوروبيين نقاطه الحدوديَّة “فباستثناء طالبي اللجوء الألمان، لن نسمح بدخول الأوروبيين إلا إذا كانوا سياحاً أو رجال أعمال ومستثمرين أو خبراء أو موظفين أو باحثين أو طُلاب أو مسافري ترانزيت فقط لا غير. وعلى هؤلاء ألا يحلموا بالحصول على الجنسيّة التُركيّة بعد مشاهدتهم عظمة اتحادنا وتفوَّقه على اتحادهم الضَّعيف المتهالك”.

ومن المقرر أن يضم الاتحاد المُحافظات التركيّة الحاليَّة، إلى جانب أرمينيا وقبرص وقطر وقطاع غزَّة والأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش التركيِّ في سوريا والعراق، كما سيُمنح أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من كافة أنحاء العالم إقاماتٍ دائمة، وتُكفل لهم حريَّة الحركة والتنقل بين مناطق الاتحاد والتعبير عن آرائهم المؤيّدة لأردوغان والمُندّدة بأعدائه، فيما يؤجَّل ضمُّ المناطق الكُرديّة إلى الاتحاد حتَّى تُحرر من المحتلين الأكراد”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.