لايف ستايل، خبر

شاب متفتح يتقبَّل نقده في أي شيء عدا دينه وطائفته وتوجُّهاته السياسية وموسيقاه وأكلاته المفضَّلة وفصل الصيف

Loading...
صورة شاب متفتح يتقبَّل نقده في أي شيء عدا دينه وطائفته وتوجُّهاته السياسية وموسيقاه وأكلاته المفضَّلة وفصل الصيف

أكَّد الشاب كُ.أُ. أنه شخص يُقدِّر التنوُّع والاختلاف ويحترم الآخر ولا يواجه أي مشكلةٍ بتقبِّل النقد حول أيِّ قضية يؤمن بها أو مبدأ يتبنَّاه، باستثناء أي انتقاد يطال دينه أو طائفته أو آراءه السياسية أو أكلته المفضلة أو الموسيقى التي يحبُّ أو فصل الصيف.

وقال كُ.أُ. إنَّه منفتح على كافة الآراء والأفكار “لكن علينا أولاً الاتفاق على الثوابت التي لا يمكن المساس بها قبل بدء أي حوار، حتى لا ننزلق إلى نقاش بديهيَّات وخلقِ جدلٍ لا طائل منه؛ إذ لا يصحُّ أن يُضيِّع المرء وقته في نقاش حمارٍ يكره الصيف مثلاً، وأفضل طريقة للتعامل مع تلك النوعية من الأشخاص هي إفساد الودِّ معه وفضح عرضه وإهانته وشتم والدته التي أنجبت بغلاً مثله وأطلقته إلى هذا العالم”.

وأبدى كُ.أُ. ترحيبه بنقاش مختلف الديانات والمعتقدات والطوائف والسياسيين والموسيقى والأكلات
 وانتقادها وإن كانت تخصُّه مباشرة “حتى أنَّ صديقي عبَّر عن امتعاضه ذات مرَّة من مطعمي المفضل لعدم تقديمه الكاتشاب مع البطاطا المقلية، وتقبَّلت رأيه بصدرٍ رحب رغم غباء ملاحظته ودلالتها على جهله في عالم الطعام وانحدار ذوقه وعدم ملاءمته لزيارة مطاعم محترمة”.

واعتبر كُ.أُ. أنَّ أولئك الذين يختلفون معه حول معتقداته والمسلَّمات التي يؤمن بها، منغلقون فكرياً وأصحاب نظرةٍ قاصرة “وهم عاجزون عن تمييز الصواب من الخطأ والاقتناع بتفاهة أفكارهم والارتقاء بآرائهم، بل إن التعصب يصل ببعضهم إلى درجة الدفاع عنها ومحاججة الآخرين بها بكل وقاحة”.

شعورك تجاه المقال؟