النظام السوري والمعارضة يجريان تمارين عسكرية مشتركة لإيجاد أفضل طريقة لوقف إطلاق النار
٠٧ مايو، ٢٠١٧
نفذت قوات الجيش العربي السوري وقوات الجيش العربي السوري المضاد وبضعة فصائل متناحرة بضع مناورات عسكرية مشتركة، ضمن عملية “وقف إطلاق نار ٥”، للتمرن على أحدث الوسائل المتبعة لوقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التمارين لتوطيد أواصر الأخوة وتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق المشترك بين الجيوش الشقيقة، إضافة لرفع جاهزيتها لوقف إطلاق النار بين المجموعات المشاركة، وتطوير قدراتها على الاستجابة الفورية للضغوطات الخارجية والاتفاقات الدولية.
ومن المتوقع أن يستمر وقف إطلاق النار بين الفصائل الشقيقة المتناحرة إلى حين توافق الأمريكان مع الروس أو الإيرانيين مع الأتراك أو السعوديين مع الجزر قمريين على جولة جديدة من وقف إطلاق النار خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويقول مصدر موثوق إن التمارين شملت قنص المدنيين، وتفجير بعض البنى التحتية وقوافل مساعدات دولية، وقتل أفراد من الفصائل الأخرى، فضلاً عن إلقاء براميل متفجرة وأسلحة كيماوية، ولكن بنيران صديقة هذه المرة.
وأضاف “إن الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار هو الاتفاق على وقف إطلاق النار، أما وقف إطلاق النار بشكل فعلي فهو بحاجة لاتفاق على اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار. في الوقت الحالي، فيجب أن نستمر بالتمرين على إطلاق النار وتجربة أنواع جديدة من الهجمات والأسلحة، لندرس صوت الهدوء الذي يسود بعد استعمالها، والمدة التي استغرقها، ثم نعيد الكرّة بأسلحة أكثر فتكاً، ونقارن النتائج مع المرات السابقة، وهكذا، إلى أن نتوصل لطبيعة المعركة التي يمكننا بعدها التوقف حقّاً”.