تغطية إخبارية، تقرير

اغتيال كينيدي وألغاز أخرى يكمن حلّها في صندوق رسائل الصحفي السوري

رشدي عبير المرج - صحفي حسود ذو صندوق بريد خاوي

Loading...
صورة اغتيال كينيدي وألغاز أخرى يكمن حلّها في صندوق رسائل الصحفي السوري

امتداداً لضرورة إعادة اكتشاف النار أو اختراع المطبعة في سوريا الجديدة، تأبى الصحافة السورية بنسختها الأموية إلا أن تبتكر نهجاً جديداً يليق بتجربتها الفريدة يشكّل لحظة انعطاف محورية في تاريخ الجنس البشري، إذ تكشف الخبايا وتبطل المؤامرات في صناديق رسائل صحفييها كل يوم وساعة وعند الطلب. فما هي الأسئلة التي تقبع إجاباتها في صندوق رسائل الصحفي السوري؟

اغتيال كينيدي

تترك الرواية الرسمية لاغتيال كينيدي الكثيرين في حيرة من أمرهم. هل أقدم لي هارفي أوزوالد على قتل الرئيس كينيدي منفرداً؟ ولماذا تعرّض هو الآخر للاغتيال إذن؟ لا شكَّ أن سورياً مغترباً في الولايات المتحدة يعرف أحدهم الذي يعرف بدوره أحدًا عمل أحد أقاربه في دار الكتب المدرسية وزامل أوزوالد خلال تلك الفترة. وعلى فراش موته، ربما شعر هذا المغترب بتأنيب الضمير وأرسل رسالة أخيرة قبل وفاته إلى صحفي سوري يقسم له بالله في مطلعها قبل أن يشرح الملابسات الحقيقية لما جرى في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1963، وكيف كان اغتيال كينيدي خطة لحَرف مسار التاريخ وتأخير إنجازات الحكومة السورية الجديدة إلى عام 2025.

اختفاء رحلة الخطوط الماليزية إم إتش 370

رغم القفزات التكنولوجية الهائلة وتطور أجهزة الكشف والتعقب والأقمار الصناعية، لا يزال الغموض يكتنف مصير الطائرة التي اختفت وكأنها مجرد وعد مبهم عن المشاركة الشعبية بصنع القرار. ومع استمرار جهود البحث دون طائل حتى اليوم، لا يمكننا إلا أن نتساءل إن كان موقع الطائرة محدداً بدقة ومختبئاً بين أكوام الرسائل التي تنبئ الصحفي السوري بكل شاردة وواردة، وكل ما يستلزم لفتحها ونشرها هو مجرد إشاعة عن أن أحد ركاب الطائرة قد أرسل تسجيلاً صوتياً مسيئاً قبيل تحطم الطائرة، وطلب نفيرٍ عام لتحديد مكانها ومعاقبة المذنب بعد موته.

الحياة على كواكب أخرى

لا نعلم على وجه الدقة ما يحويه هذا الكون الواسع، كما لا نعلم إن كانت المخلوقات الفضائية مهتمة حتى بمجرد الاقتراب مننا. إلا أنها لو جسرت على الاقتراب فعلاً فلن تغريها تلسكوبات تشيلي والصين وأستراليا، بل إنها ستلجأ بشكل طبيعي إلى صفوة نتاجنا البشري، أي الصحفي السوري. ربما اتصلت هذه الكائنات بالصحفي فعلاً وظن أنها رسالة سبام وثم تجاهلها. إلا أنه في اللحظة المناسبة، وحين يشعر بأن سيادة القائد المفدى صار في موضع انتقاد أو اتهام، سيضغط على زر الترجمة ويكتشف أن الرسالة التي تقول، "ⱷɅ𐑃⩰ ƢǶᔑ⟊₼ ⟟" تعني فعلياً "نحن نناصر السيد القائد أحمد الشرع، ولو أمكننا لنصبناه قائداً لمجرتنا."

شعورك تجاه المقال؟