وسيطة شي إن تنضم للعملية الأميركية ضد الحوثيين بعدما ضاقت ذرعاً من أسئلة الزبائن
فتحي العترماني - مراسل الحدود من مجموعة "شو بيخطر ع بالك: تواصي وطلبيات"
٢٤ مارس، ٢٠٢٥

أبلغت السيدة لين ريد روز وسيطة شي إن المعتمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا القيادة المركزية الأميركية برغبتها بالانضمام للعملية التي شنّها الأميركيون ضد جماعة الحوثي في اليمن، واضعةً كل ما لديها من موارد وأدوات تحت تصرف الجنرال مايكل كوريلا الذي تثق بقدرته على تخليصها من رسائل زبونها محمود اليومية التي يسأل فيها عن موعد وصول كوڤر هاتف آيفون ٦ الذي طلبه منذ نوفمبر الماضي.
وقالت السيدة ريد روز في بيانٍ نشرته عبر خاصية الستوري تاغَت معه حسابي القيادة المركزية وكوريلا إنَّها حاولت مراراً تفهّم الحوثيين وعملياتهم في البحر الأحمر واختلقت حجج الجمارك والخطأ في الشحنة وعدم توافر القطعة لتبرير تأخر وصول البضائع لزبائنها، لكنها لم تعد قادرة على تحمّل محمود وفريال ودينا أكثر، داعيةً "السيد يحيى سريع أن يتفضل ويبيّن بنفسه" سبب عدم استلام سومر ولّاعة بُرجَي التجارة حتى الآن.
وتأمل ريد روز بهذا الإعلان أن تحصل على تأييد نقابتي وسطاء شي إن ووسطاء تيمو المركزيتين، آملةً أن يضعوا خلافاتهم الأيديولوجية جانباً ويتّحدوا في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكّل خطراً وجودياً لمجتمع مجموعات التسويق بأكمله.