الحكومة السورية تدعو النظام المخلوع لأخذ ثكناته كي لا تشكل ذريعة لإسرائيل

أمهلت وزارة الدفاع السورية فلول النظام البائد ١٠ أيام لتفكيك ما تبقى من قطع عسكرية وفرق وألوية وجبال تركها الأسد خلفه لتصبحَ ذريعةً لإسرائيل تُغير عليها كما تشاء ومتى تشاء، أو ستضطر للتدخل بنفسها بالأساليب المطلوبة وتبدأ بمشيط الساحل وريف حمص بحثاً عن قادة وعناصر تلك المقارّ لينقلوها على أكتافهم. 

وقال اللواء أبو حسن ٦٠٠، المعروف باسم مرهف أبو قصرة، إنَّ ما فعلته إسرائيل الليلة الفائتة دليلٌ على استمرار قنوات التواصل بين إسرائيل وماهر الأسد، الذي ما زال يزودها بالإحداثيات العسكرية. معتبراً أن استمرار هذه الممارسات يأتي ضمن مساعي النظام البائد لإغراق سوريا الجديدة بتَرِكته الثقيلة رامياً إلى تشتيتها عن تحقيق أحلام الشعب بترميم السيف الدمشقي وفَرش المسجد الأموي.