مصر وتركيا توقعان اتفاقية لتوسيع التعاون في مجال الصراعات الإفريقية لتشمل الصومال
سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون تنسيق المجاعات
١١ سبتمبر، ٢٠٢٤
ذكرت مصادر مطّلعة أن زيارة سيادة الدكر عبد الفتاح نور عينينا السيسي مع الخليفة العلماني رجب طيب إردوغان أسفرت -من ضمن ما أسفرت عنه- عن اتفاقية نصت على توسيع التعاون في مجال الصراعات الإفريقية لتشمل الصومال٬ لرعي نباته وشواطئه وفحمه وذهبه ويورانيومه ونفطه.
ومن شأن الاتفاقية نقل النقاش السياسي إلى أرض الواقع ليصبح أسلحة وذخائر تدعم الميليشيات الموجودة وتساعد على تشكيل ميليشيات وعصابات جديدة٬ الأمر الذي سيلمس المواطن الصومالي أثره، بعد عقود لم يلمس خلالها سوى معدته حين تقرقر، ورأسه حين يحتاج التأكد من بقائه فوق كتفيه بعد كل اشتباك.
ونصت الاتفاقية على ضرورة بقاء الصومال موحّداً ومجابهة أي اتفاقية أخرى إثيوبية أو إماراتية لاقتطاع صومال جديد واستئجاره ٥٠ عاماً، قبل التفاهم على حصة كل طرف من الأطراف الراغبة فيه، والمزايا التي يحصلها كل صومال الآخر.
وأشارت الاتفاقية إلى ضرورة التزام المرونة في التعامل مع باقي ملفات القارة، لأن الاتفاق في الصومال لا يعني بالضرورة الاتفاق في ليبيا أو السودان٬ وصديق اليوم في الصومال قد يكون عدو الغد في جيبوتي أو حبيب القلب في موريتانيا أو أخا الحبيبة في تشاد.