الحكومة السورية تطمئن المواطنين أن الزلزال لن يكون أخرى مما عايشوه

أصدرت وزارة الداخلية تعميماً طالبت فيه المواطنين بالاطمئنان على أوضاعهم، موضحة أن الهزات الأخيرة ظاهرة طبيعية خرا أي نعم، وتتمثل باهتزاز سطح الأرض بضع ثوانٍ إثر تحرك الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، لا تختلف كثيراً عن الظواهر الكبيرة الخرا التي تفاجأوا بها قبل أن يعتادوها وتصبح حالة طبيعية في حياتهم.

وقال وزير الداخلية محمد الرحمون إن ريختر بذاته وبكل درجاته عاجز عن هز الشعب السوري "كم سيستمر هذا الزلزال؟ ثلاث ثوان؟ ربع ساعة؟ ما حجمه أمام زلزال ٢٠٢٣؟ ما حجمه أمام حماه عام ٨٢، ما حجمه أمام المؤامرة الكونية وأعداء الوطن والإمبريالية العالمية والقطب الواحد وإسرائيل وقانون قيصر وطوابير الخبز والوقود؟ كم سيهتز المواطنون وهم الذين اعتادوا لأجل الوطن هزات البراميل المتفجرة وصواريخ جهنم".

وأشار الرحمون إلى إمكانية تأثر البعض بالهزة، على أن يكون ذلك بتعهد خطي يعفي الحكومة من تعويض الأضرار، ويمنحها الحق الحصري بالاستفادة من المساعدات النقدية وكراتين المعونات ورسائل التضامن الدولية.