تغطية إخبارية، خبر

شركات الأسلحة تستخدم الفيتو ضد دعوات شركات المقاولات لوقف إطلاق النار في غزة

مايكل أبو العاص - خرطوش فرد الحدود

Loading...
صورة شركات الأسلحة تستخدم الفيتو ضد دعوات شركات المقاولات لوقف إطلاق النار في غزة

فشل المقترح الذي قدمه مندوب شركة "بكتل" للمقاولات في مجلس أمن مجلس الأمن الدولي الدّاعي لوقف الحرب في غزة وإعطاء فرصة إعادة إعمار القطاع للشركة ولحس إصبعها بقرشين أسوة بعملها في العراق والكويت وليبيا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وأفغانستان، حيث لم تكن شركات الأسلحة وحدها من تغتني لما كان الخير يعمّ الحروب.

وجاء إخفاق "بكتل" في تمرير القرار بعد إطلاق مندوب شركة "لوكهيد مارتن" للصناعات العسكرية لرصاصتين في الجو واستخدام حق النقض الفيتو، مبرراً ذلك بأن الحرب لم تحقق أهدافها بالوصول إلى ١٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠ دولار من صفقات بيع الأسلحة بعد، وأهمية إعطاء فرصة لتجربة مزيد من الأسلحة الجديدة التي من شأنها أن تحسّن ظروف الحروب المستقبلية وتدمير مناطق أوسع ودول أكبر من غزة بكثير، مما سينعكس على أرباح شركات إعادة الإعمار بالضرورة دون الحاجة للحسد وضيق العين والتسرع في طلب الرزق.

شعورك تجاه المقال؟