الحدود تلقي القبض على العميل الذي نشر المقال السابق

بعد تقرير يندى له الجبين حول مقال البارحة سيء الذكر، أرفقت معه نماذج من أقذع الشتائم لفريق التحرير وأمهاتهم من  متابعي وقرّاء الحدود الذين يعرفون أحوال الأهل في غزة أكثر من أهل غزة، قطع الزميل الأستاذ منذر العلفة مدير وحدة رصد الكتَّاب شكّه بيقين وجود عملاء متخفِّين على هيئة محررين يخالفونه الرأي ويكتبونويكتبون ما يحلو لهم والتصرف وكأن لهم أو لأهالي غزة الحق في تكوين رأي منحرف بمقدار ٠.٠٢ درجة عما يطلبه هو والمتابعون.

وبكمينٍ مُحكم، ضبطت الوحدة الزميلين المدعوين فتحي العترماني وأنور ابن أنور وهما يشاهدان وثائقيات الجزيرة حول الـ ٥٠٠ كيلومتر أنفاق في غزة ويتساءلان بصوت مرتفع عن ضرر تخصيص ٥٠ كيلومتر منها للمدنيين، كما وجدت بحوزتهما فلاشة خزنا عليها ملاحظات مواطنين في غزة أقسموا أن حديثهم عن سوء أحوالهم لا علاقة لها بتصريحات المعتوه إيدي كوهين، كان أبرزها سكرينشوت لتعليق سيدة غزّية تشيد بلمعان شعر الأسيرات مع أنها لم تجد صابونة غار منذ ثلاثة أسابيع، فضلاً عن مقطع فيديو حمّلاه من السوشيال ميديا يلقي فيه أسامة حمدان مسؤولية حماية المدنيين على الأمم المتحدة، اعتزما تشويه صورة حماس بنشره على السوشيال ميديا.

وبعد انتزاع محققينا اعترافهما بالتعدي على حرية تعبير الجماهير عن رأي أهل غزة، وانتقاد جهة معصومة عن الخطأ وإن أخطأت فلا يجب انتقادها وإن وجب الانتقاد فليس الآن بالتأكيد٬ حُكم على كل من ف.ع. و أ.إ.أ بالسجن في مكتب الزميلين إدريس ومايكل وسماع آرائهما إلى الأبد، وتمت مصادرة وحرق مخططهما للتسلل إلى الأنفاق لسرقة الماء والفواكه والحلويات من أماكن حفظ الرهائن الإسرائيليين وبيعها في السوق السوداء للقطاع المنكوب.