تغطية إخبارية، خبر

الجيش المصري يدرج الالتزام بكامب ديفيد في يمين الولاء العسكري

سهيل الدنّان - مراسل الحدود لشؤون احترام الاتفاقيات

Loading...
صورة الجيش المصري يدرج الالتزام بكامب ديفيد في يمين الولاء العسكري

أدرج الجيش المصري الالتزام باتفاقية كامب ديفيد في يمين الولاء العسكري لجنوده لتذكيرهم بغاية وجودهم، بعد إقدام جندي متهور غير منتمٍ للمنظومة العسكرية الوفية لشخص القائد المشير عبد الفتاح السيسي بقتل ٣ جنود من الجيش الإسرائيلي المسالم خلال تنزههم على الحدود المصرية، للاطمئنان على حال ضيوفهم المقيمين في مصر مؤقتاً.

وجاء في بيان للجيش المصري أن الاتفاقية نقلت مصر منذ عام ١٩٧٨ من عهد العدوانية تجاه واحة السلام إسرائيل، إلى عهد السلام ومحبة الجار مهما كان "هددنا إسرائيل سابقاً برميها في البحر لكننا لم نفعل خوفاً من ارتفاع منسوب مياهه، أما اليوم فنحن قد نبلط البحر إذا اضطررنا حفاظاً على السلام".

وبيّن بيان الجيش أن غاية وجوده اختلفت منذ زمن طويل "حققنا السلام الخارجي دون الحاجة للجيش، لكننا أمام مرحلة طويلة من تحقيق السلام الداخلي، ومعرفة كل عنصر لمهامه كحرس الحدود اللذين شاحوا بنظرهم إلى الخارج ونسوا مراقبة من في الداخل ومنعه من اقتراف حماقات كالتي حدثت".

وتوجه الجيش بشكر خاص للجندي المصري المقتول بالعملية "فدماؤه لم تذهب هدراً بالرغم من فظاعة ما ارتكبه، بل ساعدت على تعزيز المحبة وتقريب الدولتين من بعضهما أكثر وأكثر بعد انقضاء المحنة التي وضعنا جميعاً بها".

وختم الجيش بيانه ببادرة حسن نية وتعويض تجاه إسرائيل "سنسمح لأي جندي إسرائيلي تأثرت نفسيته ووطنيته بالحادثة، بالتسلل إلى أراضينا وقتل أي ثلاثة جنود يشاهدهم، لكن بشرط إخبارنا للتنسيق واعتقال أهاليهم قبل أن يسألوا عنهم".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.