تغطية إخبارية، خبر

سعد لمجرد في جولة عربية للتوعية بثقافة الاغتصاب

فريد لَمبة - مراسل الحدود لشؤون الفنان القدوة

Loading...
صورة سعد لمجرد في جولة عربية للتوعية بثقافة الاغتصاب

بعد النجاح المبهر لدويتو الفنان الرائد في مجال الاغتصاب سعد لمجرد مع الفنانة النسويّة المناضلة على تويتر إليسا، يستعدّ الأخير للبدء بجولة تثقيفية بقالب غنائي ترفيهي، في كوكبة من الدول العربية، تهدف إلى توعية الشباب اليافع بثقافة الاغتصاب. 

وتأتي الجولة هذه في سياق حملة واسعة لتعزيز وعي الشباب العربي بقدراته الاغتصابيّة وإمكاناته التحرشية، من خلال تقديم قصة نجاح لمغتصب طموح عابر للثقافات والمحيطات، جال القارة العجوز لتحقيق حلمه في عزو كوابيس النساء حول العالم وتحدّى القوانين التعسفية التي من شأنها عرقلة مسيرته؛ فدفع ضريبة اغتصاب للمحاكم وعاد إلى بلاد العرب ليخطف قلوب الجماهير بطلته البهيّة وحضوره الاستثنائي.

وقال لمجرد إنّ واجبه كمجرم فنان أن يوجّه العقول الشابة التي باتت تخشى الأصوات النسويّة ويُذكّر الذكر العربي بدوره في نشر ثقافة الاغتصاب، ويُشجعه على كسر حاجز الخوف وتجاوز شعوره بالعار واستبداله بالفخر والاعتزاز. 

ودعماً للفاعلين في قضية الاغتصاب، فاجأ لمجرّد المغتصبين في المنطقة العربيّة بخصم ٧٠٪ عند حضورهم الفعاليات التوعوية، مؤكداً أنّه سيستضيفهم في يوم خاص لدراسة أبعاد أغنية "إنت معلّم"، التي تلعب دوراً كبيراً في حياة المغتصب المعلّم الذي يعرف نبض الحرارة من الإشارة، وسيُخصص ساعات للتدرب على استخدام قضية جوني ديب وأمبير هيرد للرد على أي نسوية.   

وأكّد لمجرد أنّه يواجه هجمة شرسة من مناهضي ثقافة الاغتصاب، اتضحت معالمها لدى محاربة جولاته التوعوية في مصر والعراق والسعودية، مشيراً إلى تراجع مُقلق لصورة الذكر العربيّ الفشخ لدى الأجيال الصاعدة، التي باتت تنسلخ عن تراثها وتناهض الاغتضاب والتحرّش والعنف، مُحذراً من أنّ يؤدي تقهقر هذه الثقافة إلى وضع كلّ مغتصب على لائحة الاتهام والمقاطعة ويحرمه من ممارسة إجرامه بحريّة، ما يُمثّل مسّاً بحقوق الإنسان الذكر التاريخيّة بالانقضاض على كلّ ما يثير رغباته.  

وتابع "هذا الاستهداف المُمنهج لن يزيدنا إلّا قوة، خاصة مع الدعم الذي نتلقاه من الرجال الرجال، والنساء العاقلات مثل الرفيقة إليسا، ملكة الإحساس التي أفهمت الجميع أنّ الاغتصاب ليس حقاً فحسب، بل فعلاً رومانسياً جميلاً وتعبيراً من المغتصب عن إعجابه الشديد بالمغتصبة واختيارها دوناً عن النساء لانتهاك حرمة جسدها، سيما إن كان مشهوراً وجميلاً ومحبوباً ورومانسياً مثلي."

شعورك تجاه المقال؟