تغطية إخبارية، خبر

الجيش الإسرائيلي يحيّد خطر فلسطينية ارتدت سترة صحافة ناسفة بهدف تفجير الرأي العام

كوثر سعد اللئيم - المندوب السامي لموقع دويتشه فيليه، المحايد المسالم الذي لن تغتاله إسرائيل

Loading...
صورة الجيش الإسرائيلي يحيّد خطر فلسطينية ارتدت سترة صحافة ناسفة بهدف تفجير الرأي العام

نفذّ قناصو جيش الدفاع عن حدود إسرائيل المُمتدة من الأراضي الفلسطينية إلى الخليج العربي، عملية نوعية لتحييد خطر صحفية مُسلحّة بميكروفون لاسلكي وجينات فلسطينية فتّاكة، حيث نجحوا في إصابتها برصاصة مُتفجرّة في الرأس، متفادين السترة الصحفية الناسفة التي كانت ترتديها.

وأكّدت مصادر صحفية محايدة صهيونياً أنّ "الزميلة" شيرين أبو عاقلة ضُبِطت متلبسة خلال تنفيذها هجمة تغطية صحفية لعملية دفاع الجيش الإسرائيلي عن نفسه في مواجهة منازل وأرواح الفلسطينيين في جنين، لكنّ بواسل قناصة الجيش الإسرائيلي نجحوا بإحباط مخططاتها بتفجير الرأي العام العالمي، استعداداً لوأده تدريجياً بالتعاون مع المصادر الصحفية المحايدة صهونياً نفسها.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي سامويل خراألَي إنَّ العملية النوعية أثبتت تقدَّم آليات الدفاع والهجوم الإسرائيلية؛ إذ ميَّز القناص انتماء شيرين لجماعة PRESS الإرهابية من شعارها على السترة، وهو اسم مختصر لـ Palestinian Rebellion to End iSraeli Security، فتصرَّف فوراً. ولم ينجح بتحييد خطر السترة الصحفية فحسب، بل تمكّن من إصابة المنتج علي السمودي رادعاً خطر الكاميرا التي تسلّح بها، فضلاً عن تربّص القناصين التكتيكي في مواقعهم لإحباط أي محاولات إنقاذ من قبل الفلسطينيين الحاضرين في المكان، وأصابوا عدداً منهم بالمعيّة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أوضح أن قرار اغتيال شيرين لم يكن سهلاً "تحرص إسرائيل على حصر عملياتها ضمن إطار العمل المؤسسي بما أنَّها واحة للديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط، ولذلك نحاول التركيز على أهداف مُحدّدة داخل إسرائيل والضفة الغربية وغزة والجولان ولبنان والأردن، تجنباً لإثارة البلابل والسين والجيم، إلا أنَّ شيرين لم تكتفِ بالحضور في المكان الخطأ فحسب، لكنها نوَت إثارة البلبة وتعريض حياة مئات الإسرائيليين لخطر الغيبة والنميمة من قبل محطات التلفزة".

بدورها، ندّدت قناة الجزيرة بالجريمة النكراء بحق مراسلتها الحربية منذ أكثر من ربع قرن، مُستضيفة كوكبة من خيّرة المحللين والصحفيين والقادة العسكريين الإسرائيليين على شاشتها؛ لتستفسر منهم عن سبب إقدامهم على هذا الفعل الشنيع كي يطمئن قلبها الذي أضناه التعب بحثاً عن جواب.

شعورك تجاه المقال؟