تغطية إخبارية، خبر

عرض الصحف: أبرز ما لم تكتبه الصحف عن وثائقي "يا خبر!" حتى قبل إطلاقه

حمدي فقّاز - مراسل الحدود لشؤون النبوؤات الصحفية

Loading...
صورة عرض الصحف: أبرز ما لم تكتبه الصحف عن وثائقي "يا خبر!" حتى قبل إطلاقه

رغم اقتراب موعد إطلاق فيديو جحصع الذي سنعلن من خلاله عن الفائزين في الموسم الرابع -وما يرافق ذلك من انهماكنا في أدق التفاصيل، وشدّ أذن محرر فيديو من هنا ومصمم من هناك ومدير مواقع التواصل من جهة أخرى- رغم كل ذلك، إلا أننا لم نفعل ما سنذكره في الفقرة التالية لأن هذه الفقرة مخصصة للدعاية عن فيديو جحصع.

نعم، لم ننقطع عن رصد الصحف العالمية بشكل يومي لأننا أدمننا هذه العادة السيئة؛ وكعادتها، فاجأتنا الصحافة بتحسين لآلية عملها، فاختصر مندوبوها مهمة انتظار صدور الفيلم وحضور حفل الافتتاح لتناول الشاي والقهوة والبيتيفور وأخذ تقرير صحفي جاهز لنشره، وألًّفوا تقييمات ومراجعات ليكون قارئهم العزيز أول العارفين بما جاء في الفيلم، ليسبق بذلك قراء الحدود وبعض أعضاء فريقها. 

الرأي - الأردن

لماذا الصحافة الأردنية في هذا التوقيت بالذات؟

حملات لا تنقطع لاستهداف الأردن على جميع الجبهات. غير مرة تعرض الأردن لحملة ممنهجة من شبكة الحدود، والتي اختارت أن تبثّ فيلمها المسموم السوداوي المؤدلج للنيل من شرف صحافة الأردنّ وسمعة الأردنّ ومليك الأردن، في الوقت الذي ترفع فيه المملكة قدمها لتتجاوز حفراً بسيطة مثل محاولة الانقلاب وباندورا وكريدي سويس وتخطو بثقة نحو مئويتها الثانية بفضل توجيهات جلالته ومساعيه لتحقيق الإصلاح والقضاء على الفقر والفساد والنهوض بالاقتصاد والمقدسات وفلسطين. 

إن الصحافة الأردنية لا تقوم على رأي شخص ولا تنساق وراء عواطف وأمنيات؛ وهي صحافة لها رؤيتها وتقاليدها التي لا تعجب البعض، ولكنها تعجب من تود إثارة إعجابهم، وهي تتبع النظام الثابت الراسخ الممتد طوال عمر الدولة التي تخطو بثقة نحو مئويتها الثانية بفضل توجيهات جلالته ومساعيه لتحقيق الإصلاح والقضاء على الفقر والفساد والنهوض بالاقتصاد والمقدسات وفلسطين. 

ليس المطلوب إخفاء وستر عيوب الصحافة الأردنية وجوانب الخلل والفساد فيها، ولكن المطلوب مواجهة الاستهداف بوعي؛ إذ لا يمكن أن نسمح لفيديو خسيس ممول من أبو صطيف اللوز أن يؤثر في شبابنا الواعي النشمي، وحمى الله الأردنّ ملكاً وشعباً وصحافة ودولةً تخطو بثقة نحو مئويتها الثانية بفضل توجيهات جلالته ومساعيه لتحقيق الإصلاح والقضاء على الفقر والفساد والنهوض بالاقتصاد والمقدسات وفلسطين. 

البيان - الإمارات*

افتراءات شبكة الحدود

إن الأكاذيب التي استند إليها وثائقي شبكة الحدود بشأن الإمارات والصحافة فيها تشير بوضوح إلى استمرار هذه المؤسسة باستقاء معلوماتها من مصادر مغرضة مغلوطة فوضوية مشبوهة، في وقت كان من الأحرى بها الالتزام بنقد الأجندات الشريرة الصادرة عن إيران وتركيا وقطر، حمايةً لمصداقيتها ومهنيّتها ولأعضاء فريقها وقرائها الذين يحلمون بزيارة دبي والتمتع بالتطور والرفاه والعمل فيها يوماً ما.

الفيلم الضحل، المُنتج بسذاجة وعلى عجالة، تجاهل تماماً الإنجازات الإماراتية الهامة عموماً، وعلى صعيد الصحافة خصوصاً، مثل دعمها المطلق للشفافية، ومحو كل ما ومن يشكك بشفافيتها، وإنشائها جائزة للصحافة العربية أغدقت من خلالها ملايين الدولارات لشراء مئات من الصحفيين العرب (نخب أول)، ودفعها ملايين أخرى لإطلاق النسخة العربية من سكاي نيوز البريطانية المشهود لها بالمصداقية على عكس الجزيرة.

*ملاحظة: لا يمكن مشاهدة فيلم "يا خبر!" في الإمارات نظراً لحجب شبكة الحدود لها منذ عامين

اليوم السابع - مصر

يا خبر! إنجازات السيسي… الصحافة والإعلام وحياة كريمة للمصريين …

إنجازات عديدة في جميع القطاعات حققتها الدولة المصرية خلال ٧ سنوات من حكم المشير، الرئيس، الأب، والإنسان عبد الفتاح السيسي؛ أبرزها البنية التحتية والكباري والعاصمة الجديدة والكباري ومسجد الفتاح العليم والكباري وكاتدرائية ميلاد المسيح والكباري. أما الصحافة والإعلام، فقد تصدّرت الصحافة المصرية في  الموسم الأخير من جائزة الحدود للصحافة العربية جميع الفئات واكتسحت قائمة الفائزين بشكل ملفت، بفضل توجيهات المشير، الرئيس، الأب، والإنسان عبد الفتاح السيسي.

العربية - سعودية

صحافة تركيا تفقد اتزانها وتكاد تقع

ظهرت الأناضول وتي آر تي في فيديو انتشر بمواقع التواصل والإعلام وقد بدت عاجزة عن إيصال أيِ من أفكارها المسمومة، وفي الوقت الذي تم الكشف فيه عن هذه المعلومات، اطّلعت العربية.نت على أرشيف جائزة الحدود للصحافة العربية المُستخدم في إنتاج فيلمها الأخير "يا خبر!" لتجد أن الصحافة التركية تعاني، حالها حال الزراعة والصناعة والسياحة والسياسة والأحزاب والمجتمع في تركيا. 

الجزيرة - قطر

جحصع..ضرورة مهنية أم مسخ للصحافة؟ 

عام ٢٠١٧، خرجت شبكة الحدود المزعومة مدَّعية إطلاقها جائزة للصحافة العربية، وما هي سوى غطاء لترويج الإلحاد والنسوية والصهوينية والماسونية والمثلية.

لعل أول ما يلحظه أي مشاهد للوثائقي الجديد غياب إطار مرجعي يمكن من خلاله فهم معايير "البروباغندا" و"الكذب" و"التضليل" و"الكراهية" و"التطبيل"؛ حيث يمكن للمرء إلصاق هذه الأوصاف بأي جهة يريد بحسب هذه الجائزة! كيف ظهرت هذه الفئات؟ وكيف انتقلت هذه المفاهيم البسيطة والطبيعية إلى هذا التعقيد حتى صارت مدعاة للشذوذ والخروج عن الفطرة الإنسانية السليمة؟

هكذا، وفي عالم اختلط فيه الخيال مع الوهم، تتلاعب الحدود بوعي الناس وتقمع الآراء المخالفة لإقناع الرأي العام بصحة الأيديولوجيا الساخرة، مهما كلف ذلك من إفساد لحياة الأطفال والمراهقين وإقناعهم بتقبل أفكار نقدية وشاذة وتشجيعهم على ممارستها.

روسيا اليوم - روسيا

نبأ عاجل! بالفيديو..قوة بوتين تثير الانتباه في فيلم "يا خير!"

شاهد: الرئيس فلاديمير بوتين يلفت انتباه قراء شبكة الحدود، وأحدهم يعلّق "لا يستطيع العجوز الخرف بايدن صعود الدرج دون أن يتعثر" 

هل تعتقد أن أيا من الصحف أعلاه فازت في الموسم الرابع؟ لا تدع التقييمات المبكرة تثنيك عن التصويت؛ لم يفت الأوان، ما زال بإمكانك تخمين الفائزين لتربح جائزة من الحدود



شعورك تجاه المقال؟