تغطية إخبارية، خبر

إضافة مهارة غسل جرائم الاحتلال إلى معايير اختيار ملكة جمال العالم

أمل متماهي - مراسلة الحدود لشؤون تمكين الاحتلال

Loading...
صورة إضافة مهارة غسل جرائم الاحتلال إلى معايير اختيار ملكة جمال العالم

اشترطت لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال العالم على المشتركات -اللواتي تتراوح أطوالهن بين ١٧٠ إلى ١٧٥ سم وأعمارهن من ١٨ إلى ٢٦ عاماً ويتقنَّ اللغة الإنجليزية ويتمتعن بصحة جسدية وعقلية- أن يمتلكن مهارة غسيل جرائم الاحتلال وتنظيفها جيداً ونشرها بأناقة أمام العالم، لانتقاء ملكة جمال شاملة، لا تشوبها شائبة كِبر السن أو الإعاقة أو قِصر القامة أو السمنة أو المثلية أو الكرامة أو النزعات الشاذة مثل الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وبدأت اللجنة أولى تجاربها بإقامة مسابقة عام ٢٠٢١ على أنقاض مدينة أم الرشراش الفلسطينية، حيث استعرضت المتسابقات مهارتهن في غسيل الثوب الفلسطيني من بقايا النساء الفلسطينيات ومخلفات التاريخ والتراث والهوية الفلسطينية، وارتدائه والتمختّر به ليبدو ثوباً أبيضَ إسرائيلياً ناصعاً، بالإضافة إلى مهارة طبخ الأكلات الفلسطينية ببهارات وزينة إسرائيلية، مُستلهمات مهاراتهن من مهارة الدولة المستضيفة في غسل جريمتها التاريخية بتحويل مدينة أم الرشراش إلى "إيلات".

واقترحت اللجنة إضافة فقرات جديدة من روح التعديلات الجديدة إلى شروط المسابقة، مثل استعراض قدرة المتسابقات على المشي برشاقة بالبيكيني وهنّ يحملن تشكيلة من رشاشات إم-١٦، وفقرة أحلى رقصة جماعية فوق المقابر الجماعية والتي تشمل الأداء التعبيري على أنقاض قرى السكان الأصليين المنكوبة، ومسابقة أعرض ابتسامة في صورة مع مجرم حرب من وزن نتنياهو أو بينيت الثقيل.

وتوجّهت اللجنة بشكر خاص إلى ملكتيّ جمال البحرين والمغرب العربيتين، اللتين حصلتا على لقب (ملكة جمال - كومبارس) الفخري، وذلك تقديراً لجهودهما في التحوّل إلى دُمى باربي مطيعتين في أيدي حكوماتهما وصبغ بشاعة رؤسائهما بالقليل من الفاونديشين والآي شادو.

شعورك تجاه المقال؟