وزارة الدفاع تطوّر صواريخَ مضادة للأمل
نعيم أبو شحفة - مراسل الحدود لشؤون الآمال المتفجرة
١٨ نوفمبر، ٢٠٢١
أعلنت وزارة الدفاع عن تطويرها لأول منظومة صواريخ محلية الصنع قادرة على رصد وملاحقة الأمل وتدميره تماماً وجعله هباءً منثوراً حتى لا يبقى له أثر أو ذكر في النفوس لحماية الناس من تبعاته الخطيرة المتمثلة بإصرارهم اليائس على إحداث أي تغيير معادٍ للحياة الرغيدة التي خطتها لهم القيادة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته إن فريقاً من الخبراء المحليين عمل على تحديد عدو الشعب الرئيسي والباعث على الفتن وزعزعة الاستقرار، وتبين بعد سلسلة من الاختبارات والتحليلات أنه ليس عدواً خارجياً أو دعاية مضادة أو تدخلات إقليمية أو طائرات مسيرة أو حتى مسؤولين فاسدين كما يشاع، بل الأمل الذي يهاجم عقول ونفوس المواطنين ويعشعش فيها، محاولاً تحريضهم على رفض القضاء والقدر والسعي للتمرد على الواقع الذي بناه لهم الأب الحنون القائد بكل تفاني وإخلاص، مما يدفعهم لهدم منجزات القيادة خلال القرن الذي حكمت فيه البلاد.
وأعلنت الوزارة إجراء تجربة ناجحة لهذه المنظومة إثر إطلاقها على أسراب من الأمل كانت بطريقها لشن غارة على مجموعة من الشبان والشابات جنوبي العاصمة بهدف تفجير مبادرة تغيير سياسي في عقولهم، قبل أن تتمكن الصواريخ من تدميرها على الفور، مترحمة على القتلى الذين سقطوا بالخطأ كأضرار جانبية.
ووعدت الوزارة باستمرارية العمل الدؤوب ومتابعة سباق التسلح ضد الأمل، والعمل على تصديره لدول الجوار والحلفاء، واضعةً نصب عينيها في المرحلة المقبلة تطوير صواريخ أخرى مضادة للطموحات والأحلام وحتى التوقعات، إلى حين التوصل لإنتاج صواريخ مضادة للمستقبل كله.