السعودية البديلة تطالب الأمم المتحدة الاعتراف بها
قتيل الرحمن بندقزاده
٢٥ سبتمبر، ٢٠٢١
طالبت إمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة حركة طالبان المجتمع الدولي الاعتراف بحكومتها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الأفغاني، وتزويدها بالمساعدات والأسلحة والعتاد، وذلك لاعتمادها حزمة لإصلاحات السلفية تهدف إلى تقريبها قدر الإمكان من النموذج السعودي الذي يحظى بدعم كامل من الغرب والأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحركة ما شاء الله عليها اسم النبي يحرسها كاملة مكملة لا تقل عن النظام السعودي بشيء لتواجه ما تواجهه من صعوبات "فنحن مسلمون سنَّة، وهذا يضعنا في مصاف الدول المبنية على الأسس الدينية المقبولة مثل السعودية وليس الشيعية المارقة مثل إيران، كما أننا شكلنا حكومة بلا نساء لأننا أبقيناهن في البيت عملاً بالنموذج السعودي الأصلي الذي نجح في الوصول إلى تحالف أبدي مع أمريكا، قبل أن يتبنى بدعاً استحدثها ابن سلمان كالسماح للمرأة بقيادة السيارات، والذي ساهم في التراجع الملحوظ للعلاقة مع واشنطن".
وأكد ذبيح الله أن الحركة منفتحة على الحوار و سماع النصائح وتبادل الأفكار للمضي قدماً في مسيرة الإصلاح "حتى لو كان المطلوب عودة الإعدامات العلنية وإقامة الحدود ونشر الفكر السلفي الجهادي في أنحاء المعمورة وارتكاب مواطنينا عمليات إرهابية مثل ١١ سبتمبر".
وأشار ذبيح إلى أن العالم سيلمس ثمار اعترافه بطالبان "لدينا موارد طبيعية مهمة مثل الأفيون، وبإمكاننا تصديرها للغرب مع تخفيضات رائعة في وقت الحاجة مثل النفط، ولا مانع لدينا من قصف دول مجاورة إذا ما وفقنا بالحصول على بعض الطائرات الحربية والصواريخ".