تغطية إخبارية، خبر

نصر الله يطالب بتسليم التحقيق في قضية المرفأ لطرف نزيه محايد مثل القضاء الإيراني

بديع ساطورة - مراسل الحدود لشؤون العدالة حسب الرغبة

Loading...
صورة نصر الله يطالب بتسليم التحقيق في قضية المرفأ لطرف نزيه محايد مثل القضاء الإيراني

طالب القائم بأعمال الولي الفقيه في لبنان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بتسليم التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت لطرف محترم يتمتع بالنزاهة والحياد مثل القضاء الإيراني، مُقسماً بغلاوة الخامنئي ورحمة قاسم سليماني أنه لن يرفع إصبعه بوجهه حتى لو توصل إلى ضلوعه شخصياً بشراء النيترات وتخزينها في المرفأ وإضرام النار بها، لأنه جندي وفي للثورة الإسلامية المعروفة بمخافة الله ومراعاة حزبه.

ويأمل حسن أن يتفهم أهالي ضحايا تفجير المرفأ خشيته من تحريك القضاء اللبناني الفاسد مسار التحقيق ضده، مما سيجبره على ضرب القضاء بيد من حديد وإبادته دفاعاً عن نفسه، كما أنه لن يرضى بتسليم التحقيق لجهة دولية، حتى لا يعاد سيناريو التحقيق في اغتيال الحريري واضطراره لقبول القصة الخيالية عن تعاون عدد من أعضاء الحزب في ارتكاب الجريمة دون معرفة الحزب، وكأنه حزب ضعيف بقيادة هزيلة ويمكن لمنتسبيه أن يفعلوا مايحلو لهم.

ويرى حسن أن القضاء الإيراني أصحاب بيت ولهم مطلق الصلاحية للنظر في حادثة التفجير؛ فقد عمل حزبه عقوداً طويلة لجعل لبنان جزءاً لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية، ويعرف الإيرانيون كل صغيرة وكبيرة فيه بفضل المعلومات التي يقدمها لهم، لذا من المنطقي أن يتولى التحقيق من يعلم بالبلد أكثر من أهل البلد أنفسهم.

وأشاد حسن بمزايا القضاء الإيراني "حازم، صارم، قوي، شمولي، يمكنه إنزال أحكام الإعدام بالعشرات دون أن يرف له جف. أما إن عجز عن التوصل لنتيجة، فيمكنه ببساطة تحويل القضية للإمام المهدي ليتولى التحقيق بها شخصياً فور ظهوره".

وأكد حسن أنه سيضع قيادات وأعضاء ومراكز ومقرات الحزب تحت تصرف القضاء الإيراني، لمساعدته في جميع أعمال التحقيق من مداهمات وتفتيش وقبض وتوقيف واستجواب، وحين يتوصل إلى أن أهالي لبنان هم المسؤولون عن التفجير، لن يتوانى عن مداهمتهم واقتيادهم مخفورين للوقوف بين يدي القاضي الإيراني أو أي مندوب من الحرس الثوري.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.