تغطية إخبارية، خبر

جماهير برشلونة يؤكدون أنّ الإبحار الشراعي رياضة لا بأس بها

راسم البرغوث - مشجّع برشلوني في السوق حالياً لأجل بيع تلفازه

Loading...
صورة جماهير برشلونة يؤكدون أنّ الإبحار الشراعي رياضة لا بأس بها

بعد تخاذل ليونيل ميسي عن رعاية أمجاد برشلونة وستر عيوب لاعبيه، وتركه للنادي وجماهيره مخلّفاً وراءه منديلاً مبللاً بالدموع وعشر خشبات وريمونتادات تلوح بالأفق، أكدت الجماهير الغفيرة للنادي الكاتالوني أنّ الإبحار الشراعي رياضة لا بأس بها وأنهم يحبّونها منذ الطفولة، وكانوا يفكّرون بالتوافد إلى الشواطئ لمشاهدتها منذ تسجيل كوتينيو السابع والثامن.

وأكّد رئيس رابطة جماهير برشلونة السيد عبسي عاشق مراوغات ميسي، أنّ الجماهير حلفت مئة يمين بعدم العودة لمشاهدة كرة القدم "إنها رياضة تدفع للخروج عن الدين وسب أمهات اللاتينيين والأوروبيين والعرب، وفيها خشونة وتلاحمات وتأوهات وخلع للقمصان تلعب في عقل المشاهد وتثير غرائزه، خلافاً لرياضة الإبحار الشراعي الممتعة والمسالمة؛ حيث يجدف اللاعبون وهم جالسون داخل جسم القارب، مستمتعين، لا يُعكّر مزاجهم أوريجي ومانولاس وغيرهم من أولاد الز**".

ونفى عبسي أن يكون اندفاع الجماهير إلى متابعة الإبحار الشراعي أمراً متعلّقاً باحتمالية انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان "فليذهب إن شاء الله إلى الخريطيات القطري. لا يهمنا، توجّهنا للإبحار الشراعي هو مجرد رغبة في التنوع والتنوّر الرياضي وسعي لاكتشاف أنفسنا في مكان آخر يُهذّب سلوكياتنا، عوض الاضطرار لحشو أقدامنا في مؤخرة هذا الخائن حين يُسجّل الهدفين التاسع والعاشر في مرمانا. إنّ الإبحار الشّراعي يُفيد الروح ويُرخي الأعصاب، ولن يكون هناك أيّ احتمالية لخسارة المُجدف الأفضل في التاريخ لنادٍ حقير ابن شرمـ*** مثل باريس سان جيرمان".

وأضاف "اختياري لرياضات جديدة لا يعني بالضرورة انفصالي التام عن كرة القدم؛ سأتابع المستجدات وحالة المواهب والجواهر في برشلونة، بانتظار بزوغ نجم جديد مثل آنسو فاتي أو يوسف دمير لأعود لمشاهدة دوريات كرة القدم، وأتمنى أن يحدث ذلك سريعاً، فالإبحار الشراعي أتلف أعصابي، ** أخت هكذا رياضة".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.