لايف ستايل، خبر

واتساب تضيف خاصية إلغاء العلاقات تلقائياً بعد استقبال رسالة صوتية مطوّلة

Loading...
صورة واتساب تضيف خاصية إلغاء العلاقات تلقائياً بعد استقبال رسالة صوتية مطوّلة

أعلنت شركة فيسبوك، الشركة الأم لتطبيق واتساب، نيتها تفعيل خاصية جديدة تقوم بمحو علاقات الصداقة أو الروابط الأسرية وأي دلائل على العلاقة من صور ورسائل مكتوبة ومكالمات، مباشرة في حال أقدم أحد الطرفين في العلاقة على إرسال رسالة صوتية تتخطى الطول الذي يراه المُستقبِل وقحاً، لتساعد من خلال الخدمة هذه في فرز الأصدقاء الحقيقيين من غيرهم إلى خدماتها الأخرى، مثل التواصل مع العائلة في أركان الكوكب وخدمة نشر خطابات الكراهية والمعلومات المضللة.

وقال متحدث باسم واتساب إن الشركة تريد عزل هؤلاء الأشخاص عن بقية المجتمع، تماماً كما يعزل المصاب بمرض كورونا "هذا بهدف إعطائه فرصة للتفكير في خطئه والتقليل من انتشار العادات السيئة في المجتمع". 

وأشار المتحدث إلى أن الشركة أضافت خاصية تسريع الرسائل الصوتية مؤخراً، إلا أن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً للأفراد المختلين الذين يقومون بإرسال رسائل قد تفوق مدتها الدقيقتين "أردنا أن نعطي الفرصة للضحايا أن يمحوا الشخص هذا تماماً من حياتهم بدل التعايش معه. نفكر الآن في كيفية التعامل مع القصة في المصدر عن طريق إطلاق الأسيد على إصبع المستخدم في حال ضغطه على زر التسجيل لفترة طويلة".

وستزيل الخاصية الجديدة رقم الشخص الذي وصلته الرسالة من قائمة جهات اتصال المجرم، بالإضافة إلى سحبه من كل المجموعات المشتركة معه، بالإضافة إلى محو تشكيلة الميمز والستيكرز في هاتفه. كما ستتعاون الشركة مع الأجهزة الأمنية للتعامل مع أي فرد يبعث رسائل صوتية طولها أكثر من خمس دقائق؛ لأن من يعتقد أن كلامه يستحق الاستماع له لكل تلك المدة بشكل متواصل لا يمكن أن يعني إلّا أن الشخص يعتبر نفسه إلهاً أو نبياً.

خبير الصحة النفسية أيهم عنقاء بيّن أن أطباء علم النفس عاكفون على دراسة نفسية الأشخاص الذين يبعثون رسائل صوتية طويلة للوقوف على تشخيص حالتهم "هذه الشخصية بالعادة تكون تعرضت بطفولتها لممارسات نمّت عنده هذه الخصلة البشعة. قد تكون بدأت معه وهو جنين يسمع نقاشات اختيار اسمه التي لا تنتهي، والحديث فيها لساعات وساعات بلا ملل، أو في الطفولة المبكرة نتيجة تعريضه للتلفاز أثناء بث خطابات القائد".

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.