خامنئي للإيرانيين: فصّلت لكم طقم مرشحين يأخذ العقل
٠١ يونيو، ٢٠٢١

دعا القائد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي أبناء شعبه إلى التأهب للعرس الديمقراطي القادم عند التصويت لانتخابات رئاسة الجمهورية في ١٨ يونيو، مهدياً إياهم قائمة من المرشحين الرئاسيين المختارين بعناية لأجل المرحلة القادمة في مسيرة البلاد، مؤكداً في خطاب له أن المرشحين مفصلون على مقاس الناخبين.
وأكد خامنئي أن المرشحين الذين تمت الموافقة عليهم من قبل مجلس صيانة الدستور هم الأنسب لقيادة البلاد في هذه المنعطف التاريخي لأنه اختارهم بنفسه "هم مثل أولادي وأحبهم جميعاً واخترت لكم زينة كهول النظام الثوري لتختاروا من بينهم، وإن كان أحدهم، وهو المرشح إبراهيم رئيسي، هو أقربهم إلى قلبي كما كان يوسف أقرب إلى قلب يعقوب".
وأكد علي أن رئيسي يملك جميع مقومات القائد المناسب للجمهورية "جربنا رئاسة الإصلاحيين واستفدنا منها بعض الشيء من ناحية العلاقات العامة، لكن آن الأوان للعودة إلى الأصل، لذلك رفضنا طلبات الترشيح من هؤلاء الضعفاء، وأما إبراهيم فهو رجل المرحلة. اسمه رئيسي في البداية، ثم أنه صارم حازم لم يتوان أثناء عمله في القضاء وكرئيس المحكمة العليا أن يأمر بمئات الإعدامات للناشطين والمعارضين لحماية مكتسبات الثورة، وهو يعني أنه مستعد لتلطيخ يديه وجسده بالكامل بالدماء حتى تنعموا أنتم أبناء الشعب الخونة أحياناً بالحياة الهنيئة".
وندد علي بالمشككين بالنظام الانتخابي الإيراني، مؤكداً أنه يرتقي إلى أسمى نماذج الديمقراطية "انتخاباتنا هي الأفضل دون شك؛ فنحن أخذنا فكرة التصويت والانتخاب من الأجانب ودمجناها مع تجربة الأنظمة في العالم العربي وأميركا اللاتينية، وخصوصاً التجارب الناجحة الأخيرة التي ساهمنا فيها، مثل الانتخابات الرئاسية السورية، لنخرج بنظام ديمقراطي كوني ليس له مثيل في عالمنا هذا".
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.