تغطية إخبارية، خبر

ابن سلمان يفتح تحقيقاً مع إدارة السجون التي قدّمت طعاماً للجين الهذلول لتُضرب عنه

Loading...
صورة ابن سلمان يفتح تحقيقاً مع إدارة السجون التي قدّمت طعاماً للجين الهذلول لتُضرب عنه

انتفض جلالة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فور سماعه خبر إضراب المعتقلة لجين الهذلول عن الطعام، وأمر بإجراء تحقيق عاجل ونزيه وشفاف لمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة الناتجة عن التسيّب والإهمال في إدارة سجن ذهبان، والذي وصل حدَّ حصول الهذلول على وجبات طعام أصلاً.

وشدّد محمد على أنّ ما حدث لن يمر دون حساب “لم يكتفوا بإطعامها، بل دللوها حتّى باتت تتكبر على الطعام وتطالب بحقوقها داخل المعتقل وكأنّها لم تدخله أصلاً لمطالبتها بهذه التفاهات. لقد رفعوا سقف طموحاتها وصارت تنتظر أن نسمح لها برؤية عائلتها، مَن أوحى لهذه بهذه الفكرة؟ لم يتبقَّ سوى أن تطالب بتضميد جراحها بعد كل مرة نعذبها فيها”. 

وقال محمد إنّ ما جرى يؤثر على سمعة المملكة السعودية في العالم “المسألة لا تتعلق بإدارة السجون التقليدية في بلادنا فقط، بل بإدارة السجن الكبير الذي نضع مواطنينا فيه. لقد بذلت كل ما أملك وكل ما يملكون لبناء سمعة محترمة لهذه الدولة، التي يرتعد المرء فور سماعه باسمها لأنّه يعلم أنّها الدولة التي تأكل معتقليها، لا الدولة الضعيفة الرخوة التي تطعمهم”. 

وأضاف “كما أنّ هذا الإضراب يؤثر على سمعتنا في البلاد الأجنبية ما يضطرنا من جديد لدفع المزيد من المبالغ الطائلة وإبرام صفقات الأسلحة لشراء صمتهم. لو أنكم تتبعون الأوامر وتمنعونها عن الطعام لكانت ماتت ببساطة كما يموت عشرات المعتقلين دون أن يسمع بهم أحد”. 

يُذكر أنّ لجين الهذلول اعتقلت مع مجموعة من النساء عام ٢٠١٨، بسبب مطالبتهن بحقوقهن في السعودية دون إذن ولي أمرهن محمد بن سلمان، الذي قرّر بنفس العام التكرّم على ولاياه المطيعات الخلوقات ومنحهن بعض الحقوق.

شعورك تجاه المقال؟