لايف ستايل، خبر

الإصدار الجديد من غوغل ريكابتشا يطلب من المستخدم رسم إحدى اللوحات الكلاسيكية من عصر النهضة

Loading...
صورة الإصدار الجديد من غوغل ريكابتشا يطلب من المستخدم رسم إحدى اللوحات الكلاسيكية من عصر النهضة

أطلقت شركة غوغل إصداراً جديداً لخدمة التحقُّق من كون المستخدم من جنس البشر أو روبوت مُتطفِّل، ريكابتشا، لتطلب من المستخدمين رسم وتحميل لوحةٍ عشوائية من أشهر كلاسيكيات عصر النهضة.

ويأتي هذا القرار بعد اكتشاف غوغل أنَّ الروبوتات طوَّرت من قدرتها على تمييز الأحرف المتداخلة ببعضها واكتشاف المكتوب بنفس لون الخلفية منها، مهما وضعت فوقها من خطوط، في حين لا تتجاوز نسبة المحاولات الأولى الناجحة بين البشر الخمسة بالمئة فقط.

يرجى حلُّ الكابتشا التالية لتتمكن من قراءة باقي المقال، فمن الممكن أن تكون رجلاً آلياً، من يدري؟ بالتأكيد ليس نحن، ولا نريد روبوتاتٍ هنا، فلم يكوِّن أيٌّ منها حسَّ فكاهة متطور كما فعل عدد كبيرٌ من البشر بعد، ولا فائدة من تضيع المساحة من خوادمنا عليك إن كنت روبوتاً لن يفهم بقيّة النكت في المقال. وفي كل الأحوال، إن كنت روبوتاً متطوراً لدرجة فهم النكت فعلى الأغلب أنَّك ستقدر على حلِّ الكابتشا بسهولة، وتستحقُّ قراءة المقال.

اضغط الكابتشا لتقرأ باقي المقال

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.