تغطية إخبارية، خبر

الجزيرة توضح أنّ علاقة قطر بإسرائيل هدفها كشف تطبيع السعودية والإمارات

Loading...
صورة الجزيرة توضح أنّ علاقة قطر بإسرائيل هدفها كشف تطبيع السعودية والإمارات

مراسل الحدود لشؤون التطبيع بهدف المقاومة – استديوهات الجزيرة

نشرت قناة الجزيرة تحقيقاً خاصاً يستعرض فصول المقاومة القطرية ضد الكيان الصهيوني، وتضحية قطر في سبيل قضايا الأمة، من خلال إقامة علاقة مع إسرائيل، لغاية فضخ العمالة الإماراتية السعودية وتطبيعهما مع إسرائيل.

وبيّن التحقيق حمل قطر راية القضية منذ تسعينيات القرن الماضي؛ فكانت الدولة الخليجية الأولى التي تُبادر بفتح غرف عمليات تحت مُسمى المكاتب التجارية الإسرائيلية في قطر، والتي سعت إلى رشوة الصهاينة بالأموال وابتزازهم بالاتفاقيات الاقتصادية، لحثّهم على الاعتراف بأيّ علاقة مستقبلية تنشأ مع دول الجوار، فضلاً عن إخضاعهم لشروطها بانفراد المؤسسات الإعلامية القطرية بالسبق الصحفي. 

وأشار التحقيق إلى استخدام قطر استراتيجية بالون الاختبار مع الدول الخليجية، من خلال استضافة وفود رياضية إسرائيلية على الملأ ورفرفة العلم الإسرائيلي في الملاعب القطرية، واستضافة الوزراء والمسؤولين والمحللين العسكريين الإسرائيليين في استديوهات الجزيرة، بهدف تحريك مشاعر السعوديين والإماراتيين المحبين للصهاينة، واستدراجهم للاعتراف بعلاقاتهم مع إسرائيل.

وألمح مُعدّ التحقيق إلى معلومات سريّة حول خطة المقاومة القطرية، حيث تستخدم المخابرات تكتيكاً يهدف إلى استجواب المواطنين الإسرائيليين العاديين، من خلال إنعاش قطاع السياحة بين البلدين، فضلاً عن بسالة المسؤولين القطريين وتضحيتهم بلقاء أعضاء من الموساد لكشف المستور في فصول العلاقات السعودية الإماراتية مع تل أبيب.

وتناول التحقيق الصعوبات التي واجهت قطر في حملها شعلة النضال، حيث قطعت علاقاتها بإسرائيل خلال الانتفاضة الثانية والحرب على غزّة، ممّا اضطرها لاحقاً إلى تقبيل الأقدام والأيادي وإرسال المناشدات لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها للشروع في النضال، مُشيرة إلى أنّ ولدنة الفلسطينيين كادت تكشف أمر الخطة حين رفضت إسرائيل إعادة العلاقات بالبداية.  

في سياق مُتصل، أكدّت قناة العربية في تقرير خاص، وضاعة قطر ومحاولتها تشويه سمعة جيرانها، في حين تقوم السعودية والإمارات بمقاومة حقيقية تهدف إلى ضرب العمق الإسرائيلي من خلال التعاون معها في مجالات الأمن والأمن السيبراني، لكشف ألاعيبها ضد الأشقاء الفلسطينيين. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.