إسرائيل تطالب القادة العرب التطبيع بالدور وعدم التدافع بهمجية
مراسل الحدود لشؤون فقء العيون لاستبدالها بالجواهر - من شرفة منزل كوشنر
٠٥ فبراير، ٢٠٢٠
طالبت إسرائيل، واحة الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط، القادة العرب الشبقين على التطبيع معها وتقديم أي تنازل يستطيعون تقديمه لسواد عيونها، بالوقوف بالدور وعدم التدافع كالهمج.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً تأديبياً موجهاً للدول العربية، أكّدت فيه تقديرها لتعب القادة العرب من العلاقات السرية “ورغبتهم في لعق مؤخراتنا على الملأ دون خجل أو خوف من تسريبات الصحف الأجنبية، لكنّ هذا لا يعني أن يتزاحموا بهمجية دون أي احترام للدور ولانشغالنا في قضايا أخرى كالتنكيل بأشقائهم الفلسطينيين”.
وخصَّ البيان المملكة المغربية “التي حاولت عقد اتفاق مع مستشار الأمن القومي لنتنياهو من وراء ظهر الموساد. على الدول العربية أن تعي بأن وجود عوامل مشتركة بيننا كالقمع والاستبداد والبطش والبروباغاندا السياسية لا يعني أنّنا متشابهون؛ فهذه المسائل تتم في دولتنا ضمن عمل مؤسسي ممنهج، لن يتعلموه مهما حاولوا، بسبب دونية عرقهم”.
وأضاف البيان” أما هذا البرهان المتحمس لدخوله عالم السياسة مؤخراً يظنَّ أنَّ سيطرته على السودان تخوِّله للحصول على كلِّ ما يريد على الفور، لا يا حبيبي، عليك الوقوف بالدول مثلك مثل غيرك، وعندما يحين الوقت سنسمح لك بالتطبيع معنا، وعقب ذلك نباشر بالإجراءات لإزالة بلدك من قائمة الإرهاب، ومن الممكن إن بقيت مهذباً تسمع الكلام أن نعلمك كيف تمارس الإرهاب دون أن تُدرج على أي قائمة سوداء”.
في المقابل، طالب البيان دول الخليج بالاستعجال والتوقف عن تعطيل دور الدول الأخرى “منذ التسعينيات وأنتم تقفون خلف رؤساء أمريكا غير قادرين على حسم خياراتكم وبذات الوقت تعطلون مساعي دول شقيقة لكم بأن تجرّب حظّها. كل ذلك وفي نهاية المطاف تخرجون علينا بمعاهدة عدم اعتداء؛ وهل كنتم يوماً تجرؤون على الاعتداء علينا؟ تعلّموا من السادات والملك حسين كيف أنجزوا الأمر بسرعة وشجاعة ولم يهدروا وقتنا”.