القائد عادل عبد المهدي يأمر قواته بالانسحاب لحين نزول المتظاهرين من المطعم التركي ثم الالتفاف من خلفه واحتلاله
٠٥ نوفمبر، ٢٠١٩
أمر القائد العسكري المُحنّك عادل عبد المهدي قوَّاته بالانسحاب من الساحات المُحيطة بالمطعم التركي الذي تمركز فيه المتظاهرون، حتّى يخدعهم ويغريهم بالنزول، لتلتف قواته من خلف المطعم وتحتله وتبدأ بقنص الأعداء بعد أن تكون لها الغلبة.
وأكد عادل أنَّ الحكومة باشرت فعلاً بتنفيذ الخطة من خلال قطع الإنترنت عن البلاد “حتّى لا يسمعوا عن القتلى الجُدد في المناطق الأخرى أو تصلهم أخبار خطتنا كهذا التصريح مثلاً، كما سنوقف عمليات القتل في ساحة التحرير وجسر الجمهورية مؤقتاً ليظنوا أنّ المعركة انتهت بانتصارهم، ويبدؤون بإخلاء المطعم استعداداً لجني الغنائم من ماء وكهرباء وخدمات ووظائف وأمن* وأمان”.
وأضاف “عندما يحين الوقت المناسب، ولا يبقى منهم سوى قِلة مُشكّكة سنُطبِق عليهم. مشاة القوات الأمنية من الميمنة والقناصة من الميسرة، لنقضي على من تبقى ونستولي على المطعم من جديد ونسلمه للقناصة حتّى يستأنفوا عملهم”.
وبيَّن عادل أنّ خطته كفيلة بحسم المعركة “نأمل أن تكون الأخيرة، ونكسر شوكة هؤلاء المُدَّعيين الذين هددوا مصالحنا ورزقنا وتجارتنا في البلاد، وبدأ الناس يؤمنون برسالتهم ويدخلون أفواجاً في ثورتهم التي تدعو لاتبّاع مبادئ كفر بها من أسلفوا، تحيد عن تعاليم آية الله علي خامنئي”.
*الأمن: من أهم الموارد الطبيعية التي عملت الدول العربية على ترويجها منذ مطلع الخمسينييات كبديل لمواطنيها عن أشياء هامشية مثل الصحة والتعليم والمواصلات وحرية الرأي.