تغطية إخبارية، خبر

السلطات العراقية تقتل عشرات المُحتجِّين لأنَّ هيهات للبنان أن يسرق الأضواء منها

Loading...
صورة السلطات العراقية تقتل عشرات المُحتجِّين لأنَّ هيهات للبنان أن يسرق الأضواء منها

قتلت السلطات العراقية عشرات المُحتجِّين في الساحات العامة وأصابت الآلاف برصاص القناصة والرشاشات وقنابل الغاز المسيل للدموع؛ لأنَّ هيهات لبلدٍ صغير كلبنان لا يساوي عدد سكانه أقليَّةً واحدةً في العراق أن يسرق الأضواء وكاميرات الإعلام وهاشتاغات تويتر منها.

وقال رئيس هيئة المُتحدِّثين باسم إيران والولايات المتحدة والسعودية في العراق عادل عبد المهدي إنَّ الأمن لا يقتل المتظاهرين إلا سعياً للحفاظ على الأمن والاستقرار “ولا نستعمل القوة المفرطة إلَّا لإخافة من يفكر بالتظاهر وإقناعه بالعدول عن ذلك. لكن، كلَّما قتلنا جماعة خرج علينا اللبنانيون بدي جيَّاتهم وحلقاتهم النقاشية وجنودهم الباكين تعاطفاً مع المتظاهرين ليشغلوا العالم عنَّا؛ فيظنُّ العراقيون أنَّ الاحتجاجات نزهة أو فُسحة ويعودون إلى الشوارع مُجدداً”.

وأضاف “أعتقد أنَّهم يفعلون ذلك نكايةً بنا، إذ لم ينقضِ يومان على فضِّنا آخر مظاهرة، وإذ بهم يُشكِّلون حلقةً بشرية على طول البلاد كلها ليصبحوا حديث الساعة، ولا كأنَّنا أطلقنا رصاصاً حياً في رؤوس وصدور المتظاهرين لدينا، من المستحيل أن تكون صدفة”.

وأكَّد عادل أنّ تصرُّفاتِ اللبنانيين تستفزُّ السلطات العراقية وأجهزتها الأمنية “لا يُعقل أن يحصلوا على كلِّ هذه التغطية الإعلامية دون أن يُقتل بينهم أي متظاهرٍ حتى الآن، مع أننا بذلنا أضعاف ما بذلوه من جهد لتحصيل هذا العدد من القتلى والجرحى في وقت قياسي. إن استمروا على هذا المنوال، سنضطر لقتل مواطنينا بعنف وبشاعة أكبر حتى نحصل على التغطية التي نستحق، وذنب الضحايا برقاب اللبنانيين”.

شعورك تجاه المقال؟