تغطية إخبارية، خبر

مجموعة من مؤيدي متلازمة ستوكهولم ينزلون إلى الشوارع

Loading...
صورة مجموعة من مؤيدي متلازمة ستوكهولم ينزلون إلى الشوارع

نزل مجموعة من مؤيدي متلازمة ستوكهولم في لبنان إلى شوارع بعبدا، حاملين لافتاتهم وصور حبيبهم وأبيهم وحاكمهم وجلَّادهم، الرئيس ميشيل عون، إلى جانب صور وزيره وصهره وحاكمهم وجلَّادهم جبران باسيل.

وقال أحد المتظاهرين إنَّ المظاهرات الأخيرة في لبنان تُشكّل خطراً على المتلازمة وكل المصابين بها “مجرد خروج الناس إلى الشوارع دون وصاية أحد أو رفع علمه والهُتاف له على الأقل، يُهدّد بتبدُّد المتلازمة، فماذا إن حصل فعلاً ونُفذّت المطالب! يا حبيبي، بلد طويل عريض بحجم لبنان وتاريخه العصاباتي بلا نظام طائفي ينهب الشعب ويخيفه بشبح الحرب الأهلية ما لم يدفع مزيداً من الضرائب”.

وعبّر المتظاهر عن فخره بكل من دعم متلازمة ستوكهولم “ابتداءً بمن وقف اليوم هذه الوقفة المُشرِّفة، وليس انتهاءً بكل صحفي شريف دعم بقلمٍ من حديد النظام الحالي، وأخصُّ بالذكر أزلام الأحزاب الشيعية الذين آمنوا بالمتلازمة وبوفاء المصابين بها، فضربوا المتظاهرين وحرقوا خيامهم دون الخوف من خسارة شعبيتهم”.

في موازاة ذلك، عاتب مُتظاهر آخر صنّاع القرار على بعض تصرفاتهم “من المرعب أن نرى السياسيين الذين اعتدنا ضربهم آراء الشعب بعرض الحائط يهادنون الناس ويعدونهم بالإصلاحات، حتّى ولو كذباً. كُلّ تصرف من هذا النوع يُشكّل خطراً على المتلازمة، أين ذلك الزمن الجميل حين كانت الأحزاب والطوائف تقتل الناس وتهدم البلاد على رؤوسهم والناس تستمر بالهُتاف لها؟”.  

بدوره، توجّه ميشيل إلى جموع المصابين وطمأنهم على مستقبلهم “لقد أحببتم عهدنا لأنّه قوي، قويٌّ بكم وعليكم؛ إذ تعاون مع المقاومة التي لن تتزحزح قيد أنملة عن مقاومة إخوتكم المتظاهرين في الشوارع، وأعدكم أن لا نُخيِّب ظنكم ونزيد عهدنا قوة على قوة تبطش بكم جميعاً” وسط تصفيق المصابين.

شعورك تجاه المقال؟