تغطية إخبارية، خبر

القيادات اللبنانية تدعو المتظاهرين للاحتجاج وفق اتفاق الطائف

Loading...
صورة القيادات اللبنانية تدعو المتظاهرين للاحتجاج وفق اتفاق الطائف

دعت القيادات اللبنانية المحتجين إلى احترام المواثيق والاتفاقات الوطنية، والتظاهر وفقاً لاتفاق الطائف.

وقال الناطق باسم الحكومة اللبنانية  إنَّ الاحتجاجات الحالية تشكِّل تهديداً للهوية الوطنية “والتي حاربت القيادات لأجلها سنوات طويلة، وضحَّت في سبيلها بأرواح عشرات الآلاف من المواطنين خلال مجازر طائفية، وهناك أضعافهم شُرِّدوا وهُجِّروا وأُخفوا، ليصبح لبنان الكبير جمهورية مستقلة تُوزَّع فيه المقاعد النيابية ووظائف الدرجة الأولى مناصفة بين المسلمين والمسيحيين. لن نسمح لمجموعة من المراهقين الجهلة بالتظاهر جنباً إلى جنب، لنسف الطائفية التي ميّزتنا عن جميع بلدان العالم”.  

وشدّد الناطق على ضرورة التزام المتظاهرين بروح الطائف لتنجح مساعيهم “بعد العثور على وسيط خبير، وبسط سيادتكم شكلياً على كامل أراضي الاعتصامات، وزِّعوا المناصب وفق محاصصة عادلة، ليستلم المسلمون السُنة الهُتاف، ويتولَّى المسلمون الشيعة اختيار الأغاني والدي جي، فيما يُنظّم المسيحيون الحشود، ويتوزَّعون حسب طوائفهم بين الدراجات النارية والسيارات والمشاة”.

وأضاف “إياكم وظلم القادة؛ إنهم بالكاد يستطيعون تحمُّل الوضع الراهن، لا تستفزُّوهم بالشتم العشوائي. يجب أن ينال القيادي السني القدر ذاته من الشتائم التي يتلقَّاها نظيره الشيعي أو الدرزي أو الماروني.. إلخ. نحن من جهتنا سنراعي خصوصية جبران باسيل العابرة للطوائف ونتجاوز عن نيله قدراً مضاعفاً من الشتائم”. 

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.