تغطية إخبارية، خبر

السلطات الأردنية تدعو روّاد النوادي الليلية الالتزام بمبادئ وقيم المشاجرات العشائرية

Loading...
صورة السلطات الأردنية تدعو روّاد النوادي الليلية الالتزام بمبادئ وقيم المشاجرات العشائرية

ندّدت السلطات الأردنية بأحداث العنف الأخيرة التي انتشرت قرب نوادٍ ليلية في عمّان، داعية روَّاد تلك النوادي إلى الالتزام بمبادئ وقيم المشاجرات العشائرية في البلاد. 

وبحسب بيان أمني، فإنّ الفيديوهات المُنتشرة حول المشاجرات كشفت أن المشاركين يعدُّون على أصابع اليد الواحدة “وغابت الأسلحة المتطورة والكلاشينكوفات وجحافل المواطنين المسلحين؛ لم نسمع صراخاً وعويلاً ولم يسقط ضحايا. أين نحن من المعارك الطاحنة التي تغلق الشوارع وتحرق المباني والمحال تجارية وتهدمها فوق رؤوس أصحابها؟ لقد كانت مشاجرات مخزية لدرجة أن طلاب الجامعات، بكل طيشهم ورعونتهم، يخجلون من الإتيان بمثلها”. 

وأشار البيان إلى أن هنالك خللاً أخلاقياً برز في الآونة الأخيرة “منذ متى تتجرأ الفتيات على الاعتداء على شاب وضربه في منتصف الشارع؟ ألم يكن بوسعهن العودة إلى منازلهن معزّزات مُكرّمات واللجوء إلى رجالهن لتكسير رأس من تطاول عليهن وتربيته وطخِّه وطخِّ الكبير في عائلته؟”. 

وأوضح البيان أن الشرطة وقوات الدرك لا تتحرّك لفضِّ المشاجرات الكبيرة، كي تترك لأطرافها فرصة التنفيس عن غضبهم وإخراج طاقتهم السلبية “وبعد أن يفرغوا من تكسير بعضهم وتصفية دمائهم، تعتقلهم وتفتح المجال أمام وجهاء العشائر والنواب والمسؤولين ليتوسَّطوا بالإفراج عنهم. أما الآن، فإن قواتنا باتت مضطرة للتحرك من أجل مشاكل لم يتجاوز أطولها ربع الساعة، وهو ما يستوجب فرض أقصى العقوبات بحق مفتعليها لاستخفافِهم بدور الدولة وإزعاجهم لسلطاتها وتعكيرِهم صفوها”.

وأكّد البيان أنّ السلطات ماضية بإجراءاتها لكي تعيد الأمور إلى نصابها “احتجزنا عدداً من المتورطين، وندرس الآن تقديمهم إلى القضاء العشائري العادل، ليصدر حكمه بإجلائهم إلى أي منطقة يراها مناسبة برفقة جميع أفراد عائلاتهم”.

شعورك تجاه المقال؟