لايف ستايل، خبر

توصية حكومية بالمباعدة ٣٠ عاماً بين المواليد

Loading...
صورة توصية حكومية بالمباعدة ٣٠ عاماً بين المواليد

أوصت لجنة تنظيم شؤون الأسرة، منذ انبعاث الروح في أفرادها وحتّى خروجها، الأُسر بالمباعدة بين المواليد ثلاثين عاماً على الأقل أو حتى يأتي فرج الله. 

وقال رئيس اللجنة الدكتور مسعود زعلوف إنّ الصبر مفتاح الصحة والسعادة والأمان الاقتصادي لمن لم يولدوا بعد “فلا تحرموا نُطفكم من فرصة الراحة والأمان؛ لقد انتظرتم أكثر من ثلاثين سنة حتى استطعتم تأمين مصاريف الزواج الأساسية وإنجاب طفل، ولا ضير في فترة مماثلة قبل قذف طفل جديد، فهي مدة كافية لوفاء القروض المُترتبة على الأسرة، مما يعني أنّ المولود لن يتعب كثيراً بسداد القروض الصغيرة المتبقية وقروضه الخاصة”.  

وبيَّن مسعود الطرق الأكثر فاعلية لتنظيم الأسرة في الوقت “تفيد الأبحاث أنّ الطلاق يعتبر الوسيلة الأكثر أماناً لتجنّب الإنجاب، أما إن أصرّ الشريكان على الاستمرار، فبإمكانهما اللجوء إلى العادة السرية، وإن كان الشيطان ثالثهما طوال الوقت، عليهما بالعزل، وهو سهل نظراً لمعرفة الطرفين به قبل الزواج، إلا أن التحدّي يكمن بتجنّب القذف السريع، وحينها ليس عليهما سوى تخيّل مستقبلهما ومستقبل أبنائهما، لتزول عنهما فوراً الرغبة بالممارسة أو حتّى البقاء مع الشريك في نفس الحيز”. 

وشدّد مسعود على أنّ الحكومة مستمرة بواجبها لإنجاح تجربة المباعدة بين المواليد “سواء بحملاتنا عبر وسائل الإعلام والندوات والمنشورات التوعوية، أو مصادرة أيّ منشور يحمل صورة طفل جميل وأسر سعيدة تذهب لصيد الأسماك في البحيرة والتنزّه بالريف، لنبعد عن المواطن الأفكار الطوباوية والخرافات حول الحياة الأسرية، أو من خلال الظروف الحالية التي نسعى لتعزيزها وتكريسها، ليتجنب الأزواج إنجاب أشخاص يواجهون مصيراً كمصيرهم”.

شعورك تجاه المقال؟