تغطية إخبارية، خبر

السلطات الجزائرية ترفض التعليق على مسائل قليلة حياء مثل تعرية الناشطات من ملابسهنّ

Loading...
صورة السلطات الجزائرية ترفض التعليق على مسائل قليلة حياء مثل تعرية الناشطات من ملابسهنّ

أكدت السلطات الجزائرية رفضها التعليق على قضايا لا أخلاقية قليلة الحياء ومُعيبة، مثل تعرية الناشطات من ملابسهنَّ في أقسام الشرطة.

وقال وزير الداخلية الجزائري لمراسلنا إن الدنيا آخر زمن “عيب والله عيب، نحن دولة محترمة لها هيبتها، أيعقل أن أتحدث بأشياء بذيئة كهذه؟ لا يا أستاذ، هذه المواضيع من اختصاص المواقع الإباحية الرخيصة، لا دولة قانون ومؤسَّسات”.

وأضاف “لنفرض أن هذه الادعاءات قد حدثت فعلاً، هنَّ نساءٌ بين بعضهن، ما دخلنا نحن؟ هالله هالله، لم يبق لنا سوى أن نحشر أنفسنا بين النساء وملابسهنَّ وقصصهنَّ، وما الذي ارتدته هذه وما الذي خلعته تلك، ومن فعلت ذلك بمن”.

واتهم الوزير مراسلنا بالتحريض على الوقاحة وقلَّة الأدب تحت غطاء العمل الصحفي “لو كانت مصلحتهنَّ تهمُّك فعلاً لكنت أرسلت أختك لتسأل عنهن. لماذا تسأل عنهن دون أن تكون لك صلة قربى بهن؟ أتقبل أن يسأل أحدهم عنها وعن ملابسها عندما نعتقلها؟”.

وتطرَّق الوزير إلى أصل المشكلة “يلعن أبو النساء، هن سبب البلاء وكل المشاكل، دعني أخبرك ما الذي فعلته الناشطات. نزلن إلى الشارع للتظاهر، وشرطتنا بشرٌ في نهاية الأمر، ومن الصعب عليهم أن يكبحوا غرائزهم ورغباتهم باعتقال المتظاهرين والتحرُّش بهم وتعريتهم وبهدلة عيشتهم”.

وأكد معاليه أن لن يسمح بفتح مثل هذه المواضيع مجدداً “من الآن فصاعداً، سأشرف بنفسي على تفتيش الناشطات والمعتقلات، لأتأكد بيدي من وجود ملابسهن عليهن”.

شعورك تجاه المقال؟