تغطية إخبارية، خبر

بوتفليقة يعلن أنه سيستقيل هذا الشهر لعلَّ المتظاهرين يعودون إلى بيوتهم وينسون أمره مجدداً

Loading...
صورة بوتفليقة يعلن أنه سيستقيل هذا الشهر لعلَّ المتظاهرين يعودون إلى بيوتهم وينسون أمره مجدداً

وعدَ سيادة الرئيس الأثري عبد العزيز بوتفليقة المتظاهرين بأنه سيستقيل قبل نهاية الشهر الجاري، أملاً بأن يجمعوا لافتاتهم ومطالبهم ويعودوا إلى بيوتهم وينسوا أمره مجدداً كما فعلوا طيلة فتراته الرئاسية.

وقال الناطق الرسمي بلسان عبد العزيز إن سيادته تعلَّم من أخطاء الماضي، حين ظهر على الناس بضع مرات واتخذ قراراً أو قرارين “وهو ما ذكَّرهم بوجوده وأثار غضبهم، أما هذه المرة، فسيتوارى تماماً عن الأنظار، في فرنسا أو سويسرا، ويجلس هناك بهدوء دون أن يصدر أي صوت أو يتَّخذ أي قرار”.

وأكد الناطق أن عبد العزيز واثق من نجاح خطَّته “أما إن فشلت، هناك الخطة ب؛ إذ إن الشعب الجزائري طيب ومحترم، وحالما نلقي عليه خطاباً يحتوي جملاً على غرار “ظروف عصيبة” و “منعطف تاريخي” و “مرحلة دقيقة” سيقتنع  بضرورة بقاء الرئيس فترة أخرى أو اثنتين دون أي اعتراض.

وأضاف “أما إذا استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون باليد حيلة، سيستقيل. كثير من الرؤساء أنهوا  ولايتهم وظلَّوا في مناصبهم، مثل أبو مازن وعلي عبدالله صالح وفيديل كاسترو، أو، يمكنه إخبارهم بأنه استقال فعلاً، ويقيم حفل وداع ومراسم، ثم يعود إلى عرشه رئيساً، ويا دار ما دخلك شر”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.