بوتفليقة يعلن أنه سيستقيل هذا الشهر لعلَّ المتظاهرين يعودون إلى بيوتهم وينسون أمره مجدداً
٠٢ أبريل، ٢٠١٩
وعدَ سيادة الرئيس الأثري عبد العزيز بوتفليقة المتظاهرين بأنه سيستقيل قبل نهاية الشهر الجاري، أملاً بأن يجمعوا لافتاتهم ومطالبهم ويعودوا إلى بيوتهم وينسوا أمره مجدداً كما فعلوا طيلة فتراته الرئاسية.
وقال الناطق الرسمي بلسان عبد العزيز إن سيادته تعلَّم من أخطاء الماضي، حين ظهر على الناس بضع مرات واتخذ قراراً أو قرارين “وهو ما ذكَّرهم بوجوده وأثار غضبهم، أما هذه المرة، فسيتوارى تماماً عن الأنظار، في فرنسا أو سويسرا، ويجلس هناك بهدوء دون أن يصدر أي صوت أو يتَّخذ أي قرار”.
وأكد الناطق أن عبد العزيز واثق من نجاح خطَّته “أما إن فشلت، هناك الخطة ب؛ إذ إن الشعب الجزائري طيب ومحترم، وحالما نلقي عليه خطاباً يحتوي جملاً على غرار “ظروف عصيبة” و “منعطف تاريخي” و “مرحلة دقيقة” سيقتنع بضرورة بقاء الرئيس فترة أخرى أو اثنتين دون أي اعتراض.
وأضاف “أما إذا استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون باليد حيلة، سيستقيل. كثير من الرؤساء أنهوا ولايتهم وظلَّوا في مناصبهم، مثل أبو مازن وعلي عبدالله صالح وفيديل كاسترو، أو، يمكنه إخبارهم بأنه استقال فعلاً، ويقيم حفل وداع ومراسم، ثم يعود إلى عرشه رئيساً، ويا دار ما دخلك شر”.